"حد ربّاه ورماه".. عباس شراقي يفجر مفاجأة بشأن العثور على تمساح في الشرقية

كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، تفاصيل العثور على تمساح في إحدى المناطق بمحافظة الشرقية.

ظهور تمساح في الشرقية

وقال "شراقي" في منشور له عبر حسابه بفيسبوك: "نقلت وسائل الاعلام أخبارا عن وجود تماسيح في مجرى الرشاح المحيط بعزبة السدرة التابعة لقرية الزوامل بمركز بلبيس في محافظة الشرقية مما أثار الذعر بين السكان".

وأضاف: "توجد التماسيح بصورة طبيعية فى مياه النيل، ولكنها اختفت تماما فى محافظات مصر بعد بناء السد العالي، ولا توجد إلا في بحيرة ناصر وبكميات تصل إلى عشرات الآلاف من التماسيح المتوحشة، ويأكل التمساح يوميا بين 10-20 كجم من الأسماك".

وتابع: "مياه بحيرة ناصر لا تمر إلى النيل إلا عبر بوابات التوربينات وفيها تسقط المياه من ارتفاع أكثر من 100 متر لتدير التوربينات ثم تخرج إلى خزان أسوان، لتمر مرة أخرى على بوابات وتوربينات سد أسوان القديم، وبالتالى لايمكن للتماسيح أن تمر إلى النيل داخل المحافظات المصرية، ولكن نرى من وقت لآخر ظهور تماسيح صغيرة فى أماكن قد تكون النيل أو ترعة أو مصرف كما هى الحالة فى الشرقية الآن، أو فى الساحل الشمالى للبحر المتوسط منذ أسابيع، رغم أن التماسيح لا تعيش فى البحر (المياه المالحة)".

واختتم: "الواقع أن بعض الأهالى يشترون تماسيح صغيرة لتربيتها فى المنزل لأطفالهم ولكن مع الوقت ونمو التمساح وزيادة متطلباته الغذائية المكلفة وخطورته، يتم التخلص منه فى أقرب مجرى مائى سرًا حيث أنه ممنوع تربية الحيوانات المفترسة".العثور على تمساح في الشرقية

تماسيح تخرج من رشاح قرية الزوامل.. طوارئ بالشرقية وخطة عاجلة للتعامل مع الموقف

وعاشت عزبة السدرة التابعة لقرية الزوامل مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، ليلة من القلق الشديد، بعدما تم رصد أكثر من تمساح داخل الرشاح المحيط بالمناطق السكنية بالقرية.

وكشف الأهالي أنهم لاحظوا خلال الأيام الماضية حركة غير طبيعية في مياه الرشاح، قبل أن يتأكدوا من وجود عدة تماسيح، الأمر الذي أثار مخاوفهم على حياة الأطفال والمارة، خاصة مع عبور أعداد كبيرة من الطلاب يوميًّا إلى مدارسهم.

وكلف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بشكل عاجل فرق متخصصة من جهاز شؤون البيئة ومديرية الطب البيطري بالنزول إلى موقع البلاغ؛ لإجراء معاينة دقيقة وتحديد أعداد التماسيح.

وأشار المحافظ إلى إعداد خطة عاجلة للتعامل مع الموقف، خاصة تأمين محيط الرشاح ومنع اقتراب التماسيح من المناطق السكنية، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية المواطنين؛ لحين الانتهاء من السيطرة الكاملة على الوضع.