ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك خلافات جدية بين تل أبيب وواشنطن حول الانتقال للمرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
حسب المصادر الإسرائيلية، تطالب الولايات المتحدة بالبدء في مرحلة إعادة الإعمار في الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، والتي تشمل إعادة بناء البنية التحتية وتقديم مساعدات إنسانية.
من جهتها، تصر إسرائيل على استعادة جميع الجثث والرهائن المحتجزين أولًا قبل الانتقال إلى أي خطوات إعادة إعمار، معتبرة أن هذا شرط أساسي قبل أي تعاون إنساني أو اقتصادي.
هذا الخلاف يعكس استمرار الاختلاف في أولويات الأمن والسياسة بين واشنطن وتل أبيب، خاصة فيما يتعلق بملف غزة والضفة الغربية.
تأخير الانتقال لمرحلة إعادة إعمار غزة قد يؤدي إلى استمرار المعاناة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك نقص الغذاء والمياه والكهرباء.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض