أزمة معارض السيارات في مصر.. قطاع على حافة الهاوية بين تحديات الصرف وقرارات الترخيص

تتصدر أزمة معارض السيارات المشهد حاليًا كواحدة من أكبر الأزمات الرئيسية التي تواجه قطاع السيارات في مصر، في ظل ما يشهده القطاع من تحديات كبيرة أبرزها سعر صرف الجنيه أمام الدولار «عملة الاستيراد الرئيسة» الذي يؤثر على سير عجلة القطاع ومباشرة عمليات الاستيراد اللازمة، تزامنًا مع ارتفاع في العلامات التجارية الزيرو غير مسبوق، وبات المستعل ليس بمنأى عن تلك الارتفاعات اللافتة.

وقابل قرار وزارة التنمية المحلية المختص بمنع إصدار تصاريح مرخصة جديدة لمعارض السيارات التي تتواجد داخل المربعات السكنية، احتجاجًا كبيرًا من أصحاب الصناعة، وقطاع عريض من العاملين في قطاع السيارات وخاصة أصحاب المعارض.

وتواصلت «العقارية»، اليوم، مع اللواء نور درويش، رئيس شعبة السيارات بغرفة القاهرة التجارية، الذي أكد على أن اليوم شهد عقد اجتماعات طارئة للأعضاء والمعنيين بالصناعة للتباحث بشأن الأزمة القائمة اليت ستعصف بالصناعة حال العمل بالقرار الصاجر من الوزارة.

ولفت رئيس شعبة السيارات إلى تشاور الغرفة في رفع مذكرة عاجلة لأصحاب القرار من أصحاب الصناعة الذين سيطولهم ضررًا بليغًا بذلك.

وعبر قطاع عريض من أصحاب المعارض على رفضهم التام لذلك القرار لما فيه من تحديات كبيرة نتيجة اضطرارهم إلى تغيير أماكن المعارض التي تشكل مصدر أساسي لدخولهم.