قال الدكتور محمد نصر علام، وزير الموارد المائية والري الأسبق، إن مصر تمر بمرحلة اقتصادية دقيقة تتطلب "وقفة سريعة وضرورية" في ظل التزامات الدولة بسداد القروض الحالية بطرق مدروسة، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي تبذل فيه الدولة جهودًا كبيرة لإدارة الموارد المالية بحذر، تظهر أصوات تنادي بالاقتراض من جديد لتنفيذ مشروع ضخ مياه البحر إلى منخفض القطارة بحجة توليد الكهرباء، متجاهلة خطورته على المخزون الجوفي.
وكتب علام، في منشور على صفحته الشخصية على الفيس بوك: "مصر تعيش مرحلة صعبة من القروض والدولة تعمل على سدادها بكافة الطرق. وفى نفس الوقت نجد ناس بتتكلم وبصوت عالى عن الحاجة لقروض جديدة لمشروع ضخ مياه البحر لمنخفض قطارة بحجة توليد الكهرباء ومش مهم تلويث بل تدمير المخزون الجوفى فى المنطقة!! وسبق أنه تم رفض هذا المشروع من الدولة عام ١٩٧٨، ورفضته مرة ثانية وزارة الرى منذ سنوات قليلة، ومفيش فايدة!!
وناس تانية تقول لأه يجب اولا نحلى مياه البحر، وبعدين تضخها للمنخفض فتولد الكهرباء ونستخدم المياه للزراعة!! نحلى مياه بحر للزراعة، ونضخها لمنخفض قطارة ونسيبها لفواقد البخر والتسرب!؟ وما عدد معامل التحلية المطلوبة لملء المنخفض!؟ وما تكلفة معامل التحلية والكهرباء المطلوبة لذلك!؟ كل ده مش مهم!! المهم أخذ قروض واستيراد معدات!؟
ما يصحش كده واحنا عندنا وزارات عريقة متخصصة، وعلماء مميزين بالجامعات المصرية!؟ طيب استعين بأساتذة جامعات متخصصة أولا!! أو حتى اذهبوا لوزارة الرى لمناقشة مقترحاتكم!! هذا كلام يهين الدولة بمؤسساتها المختلفة ويجب عدم التهاون فيه!!".
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض