تحركات مصرية لاستثمار 100 مليون دولار بالبنية التحتية في المغرب

كشفت مصادر حكومية، عن خطط طموحة لشركات المقاولات التابعة لوزارة النقل المصرية، ترمي إلى اقتناص مشاريع بقيمة تصل إلى 100 مليون دولار في السوق المغربية خلال العامين المقبلين.

وتأتي هذه الخطوة استثمارًا لحالة الزخم الكبيرة في الإنفاق المغربي على البنية التحتية.

تركيز على البنية التحتية والمشاركة في طفرة المونديال

تستهدف الشركات المصرية، التي يتبع معظمها "الشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري والنقل البري"، الدخول إلى السوق المغربية في المرحلة الأولى عبر المشاركة في تنفيذ مشروعات قطاع البنية التحتية.

ويشمل ذلك:

-إنشاء الطرق والكباري.

-تطوير وتحديث شبكات السكك الحديدية.

يتزامن هذا التحرك المصري مع استعدادات المملكة المغربية الكبرى لاستضافة بطولة كأس العالم 2030، بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

سقف التوقعات يصل إلى مليار دولار

في سياق متصل، كان علي التازي، رئيس الجانب المغربي في مجلس الأعمال المصري–المغربي، قد كشف غي وقت سابق أن المغرب يضخ نحو 40 مليار دولار في مشاريع تطوير البنية التحتية استعداداً للمونديال.

وأشار التازي إلى أن الشركات المصرية قد تحصل على فرص لتنفيذ مشاريع بقيمة إجمالية قد تصل إلى مليار دولار.

كما توقع أن تشهد المملكة ضخ استثمارات مصرية إضافية تصل إلى 400 مليون دولار في قطاعات متنوعة، أبرزها السياحة والصناعات الغذائية.

خبرات جاهزة وتحالفات مشتركة

تتمتع شركات وزارة النقل المصرية بخبرات تنفيذية دولية تؤهلها للتوسع الخارجي.

 وتشمل سابقة أعمالها الحالية تنفيذ أعمال في المملكة العربية السعودية بقيمة تصل إلى 500 مليون ريال سعودي، تنفذها "الشركة القابضة لمشروعات الطرق والكباري".

وأوضحت المصادر أن الشركات الحكومية المصرية بدأت بالفعل في إجراء مباحثات مع نظيراتها في الرباط، بهدف تشكيل تحالفات مشتركة تمكنها من المنافسة بفعالية على المشاريع الضخمة المنتظرة.

وتركز المباحثات الحالية على الجوانب اللوجستية والمالية، بما في ذلك آليات صرف المستحقات، وجداول الدفعات، ومتطلبات المعدات والتجهيزات.