قال محمد الرميح، الرئيس التنفيذي لشركة تداول السعودية، إن السوق السعودي شهد أكثر من 40 إدراجاً منذ بداية العام الجاري، فيما تقدمت أكثر من 40 شركة بطلب للإدراج لدى هيئة السوق المالية وتداول السعودية. وباحتساب الشركات التي تعمل حالياً على التعاقد مع مستشار مالي ومدير للاكتتاب، فإن العدد الإجمالي يصل إلى ما بين 80 و100 شركة في السوق الرئيسي والسوق الموازي، مما يعكس نمو السوق السعودي المتواصل.
المرحلة القادمة: تعزيز الزخم وبناء مسار للشركات
وأشار الرميح خلال مشاركته في جلسة ضمن قمة الأولوية لمبادرة مستقبل الاستثمار - آسيا في طوكيو، إلى أن المرحلة المقبلة تركز على البناء على هذا الزخم ودعم الشركات لتطوير مسارها في السوق. وأضاف أن هيئة السوق المالية وافقت مؤخراً على إطلاق شهادات الإيداع السعودية، والتي تعتبر الوسيلة المفضلة للشركات لتحقيق الإدراج المزدوج وزيادة جذب الاستثمارات.
زيادة ملحوظة في عدد المستثمرين الأجانب
وأوضح الرميح أن السوق السعودي شهد نمواً كبيراً في عدد المستثمرين الأجانب خلال العقد الماضي، لافتاً إلى أن أعلى نسبة نمو خلال العامين الأخيرين جاءت من المستثمرين الآسيويين. وأكد أن هذه الزيادة في قاعدة المستثمرين تسهم في تعزيز السيولة وزيادة الاهتمام بالسوق السعودي على المستويين المحلي والدولي.
تجديد سوق المشتقات لتعزيز إدارة المخاطر والسيولة
أوضح الرميح أن السوق السعودي سيشهد تجديداً شاملاً لسوق المشتقات خلال الربع الأول من 2026، بهدف تحقيق أهداف السوق في إدارة المخاطر وتحسين السيولة في السوق الرئيسي. وأكد أن هذا التطوير، إلى جانب جودة تشغيل السوق، سيعزز مشاركة المستثمرين المحليين والأجانب ويزيد من تنافسية السوق على المستوى الإقليمي والدولي.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض