خبير يتوقع ارتفاعًا قياسيًا للفضة إلى حدود 70 دولارًا العام المقبل

تحدث أولي هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك، عن تحركات سوق الفضة والمعادن الأخرى، موضحا أن سوق الفضة أصبح متداولًا بمعزل عن باقي الأسواق، مشيرًا إلى أن أداؤها تجاوز أداء الذهب مؤخرًا، مع انخفاض المخزونات خارج الولايات المتحدة.

وأشار هانسن في مداخلة مع الشرق بلومبرج، إلى أن الفضة والنحاس والبلاتينيوم تواجه قلة في المعروض، ما يدعم أسعار هذه المعادن الثلاثة. وأضاف أن المخزون المتراجع للفضة في الصين قد يؤثر على توازن السوق العالمية، خاصة إذا تم فرض تعريفات ورسوم جمركية في الولايات المتحدة، مع التأكيد على أهمية قدرة المناجم على زيادة الإنتاج.

وتطرق هانسن إلى سوق النحاس، مشيرًا إلى وصول سعره إلى أكثر من 11,000 دولار في بورصة لندن، لكنه أشار إلى احتمال انخفاض الطلب نتيجة تراجع مؤشر مديري المشتريات (PMI) في الصين.

وحول تقييم المعادن كفرص استثمارية، قال هانسن إن المستثمرين يبحثون عن أصول "حارة" ذات معروض محدود، مؤكدًا أن الفضة ترتبط أكثر بالتصنيع وقد توفر عوائد أكبر نسبيًا، يليها النحاس ثم البلاتينيوم، بينما الذهب يقدم استقرارًا أكثر دون عوائد كبيرة.

وتوقع هانسن أن أسعار الفضة قد تصل إلى حدود 70 دولارًا للأونصة العام المقبل، متجاوزةً ارتفاع الذهب المتوقع، مشددًا على أنها قد توفر فرصًا استثمارية جذابة للمستثمرين في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.