قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن رئيس سوريا أحمد الشرع “يعمل بجد لضمان حدوث أمور جيدة”، مشيرًا إلى أنه يسعى نحو خلق بيئة إيجابية في المنطقة، بما في ذلك فتح آفاق لعلاقة “طويلة ومزدهرة” بين سوريا وإسرائيل.
وأضاف دونالد ترامب أن المنطقة تمر بتحولات كبرى وأن هناك قادة “يبذلون جهودًا غير مسبوقة لتجاوز عقود من التوتر بين سوريا وإسرائيل وهذا ما يساهم به أحمد الشرع”.
في وقت سابق كشف الرئيس السوري أحمد الشرع عن تقدم ملموس في مفاوضات مباشرة بين سوريا وإسرائيل، مؤكدًا أن الطرفين قطعًا شوطًا كبيرًا نحو اتفاق محتمل، في إطار رؤية تُعيد لسوريا دورها الإقليمي وتحفظ سيادتها.
وفي مقابلة مع واشنطن بوست عقب زيارته التاريخية إلى البيت الأبيض، أوضح الشرع أن إسرائيل انتهكت اتفاق فصل القوات لعام 1974 الذي صمد نصف قرن، بعدما سقط نظام الأسد، حيث توسعت في الأراضي السورية وطردت قوات الأمم المتحدة واحتلت مناطق جديدة.
وأكد الشرع أن إسرائيل نفذت أكثر من ألف غارة جوية منذ ديسمبر الماضي، استهدفت مواقع سيادية بينها القصر الجمهوري ووزارة الدفاع، لكن سوريا اختارت عدم الرد حفاظًا على مسار إعادة الإعمار والسلام الإقليمي.
قال الشرع إن التمدد العسكري الإسرائيلي داخل سوريا ليس دفاعًا عن الأمن، بل بدافع أطماع توسعية، مشيرًا إلى أن سوريا طردت القوات الإيرانية وميليشيات حزب الله، وهو ما ينفي الذريعة الإسرائيلية التقليدية.
وأختتم أحمد الشرع حديث مؤكدًا: نسعى لسلام يحفظ السيادة ويُنهي عقودًا من الصراع، لا سلام يمنح شرعية للاحتلال.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض