انطلاق طاقم أمريكي روسي جديد إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة تمتد لثمانية أشهر

بدأ طاقم ثلاثي من رواد الفضاء الأمريكيين والروس مهمة جديدة في محطة الفضاء الدولية، عقب إطلاقهم بنجاح أمس الخميس على متن مركبة الفضاء الروسية "سويوز إم إس-28" من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان.

إطلاق ناجح من قاعدة بايكونور إلى المدار

انطلق صاروخ التعزيز الروسي "سويوز" في الساعة الثانية و27 دقيقة مساءً بتوقيت كازاخستان، حاملاً المركبة في مسارها نحو المدار الأرضي.

وبعد ثلاث ساعات تقريبًا، وتحديدًا في الساعة الخامسة و34 دقيقة مساءً، التحمت المركبة بمحطة الفضاء الدولية، لتنضم إلى المختبر المداري الأكبر في العالم.

تشكيل الطاقم: خبرات علمية وعسكرية

ضمّت الرحلة رائد الفضاء الأمريكي كريس ويليامز من وكالة “ناسا”، إلى جانب زميليه الروسيين سيرجي ميكاييف وسيرجي كود-سفرتشكوف.

وتشير المعلومات الصادرة عن ناسا إلى أن الرحلة تعد الأولى لكل من ويليامز، وهو عالم فيزياء، وميكاييف، وهو طيار عسكري.

أما كود-سفرتشكوف فيخوض ثاني مهامه الفضائية بعد مشاركته السابقة في مهمة لمحطة الفضاء.

ثمانية أشهر من الأبحاث في المدار

من المقرر أن يمضي أفراد الطاقم الثلاثة نحو ثمانية أشهر على متن المحطة، حيث يشاركون في سلسلة من التجارب العلمية والتقنية التي تهدف إلى تعزيز قدرات استكشاف الفضاء البشري، إضافة إلى مشاريع بحثية تسعى لتحسين التطبيقات العلمية على الأرض.

طاقم موسع من وكالات فضاء متعددة

بعد التحام المركبة، انضم الوافدون الجدد إلى فريق متنوع من رواد الفضاء الموجودين في المحطة، بينهم:

مايك فينكي

زينا كاردمان

جوني كيم

كيميا يوي من وكالة الفضاء اليابانية

سيرجي ريجيكوف

أليكسي زوبريتسكي

أوليغ بلاتونوف

أهداف علمية واسعة لبعثة ويليامز

أوضحت ناسا أن رائدها كريس ويليامز سيتولى تنفيذ مجموعة من الأبحاث والتجارب المتقدمة، التي تشمل:

تطوير تقنيات جديدة لدعم البعثات البشرية المستقبلية إلى القمر والمريخ

دراسات بيولوجية وفيزيائية تتعلق ببيئة الجاذبية الصغرى

تجارب تهدف لفهم تأثير الفضاء على جسم الإنسان

مشاريع بحثية تعود بنتائج عملية لتحسين الحياة على الأرض