قال شادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن هناك فارقًا مهمًا يجب توضيحه بين محورين رئيسيين في واقعة المدرسة المتداولة "سيدز الدولية"، الأول يتعلق بالتحقيقات التي تجريها النيابة العامة، والتي تتولاها بكافة تفاصيلها وملابساتها منذ اللحظة الأولى لظهور هذه القضية المؤسفة، مؤكدًا أن الحديث عن محتوى التحقيق أو نتائج الاتهامات هو اختصاص كامل للنيابة فقط.
وأضاف زلطة، خلال مداخله هاتفيه في برنامج "ستوديو إكسترا"، على شاشة اكسترا نيوز، أن الوزير محمد عبد اللطيف كان على علم بجميع التفاصيل منذ بداية ظهور الواقعة، وتابعها بدقة شديدة، وأصدر فورًا قرارًا بإرسال لجنة وزارية إلى المدرسة للوقوف على كل جوانب القصور التي أثيرت، سواء ما يتعلق بمنظومة الإشراف المدرسي، أو غياب الكاميرات، أو طريقة تعيين بعض العاملين داخل المدرسة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم ، أن اللجنة تراجع بشكل صارم وجود موظفين أو عمال لا يدخل ضمن اختصاصاتهم التعامل المباشر مع الأطفال، موضحًا أن اللوائح المنظمة للعمل داخل المدارس تحدد بدقة مهام كل فرد.
وشدد على أن أي مخالفة لتلك اللوائح يتم إحالة المسؤولين عنها فورًا إلى الشؤون القانونية بالوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقًا للقانون.
وأشار زلطه إلى أن جميع التساؤلات المتعلقة بوجود متهمين آخرين أو احتمالية وجود تهديدات أو تقصير داخل المدرسة تقع ضمن نطاق التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة وحدها، موضحًا أن الوزارة تتعاون بشكل كامل وتقدم كل المستندات المطلوبة، لكنها في الوقت ذاته ملتزمة بعدم تجاوز اختصاصها أو استباق نتائج التحقيق.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض