وسط ترقب لقرار الفيدرالي بشأن الفائد، وجه مايكل بار، عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، تحذيرا من أن المركزي الأمريكي ينبغي أن يتحرّك بحذر في المرحلة الحالية.
أسعار الفائدة
وأشار بار إلى أن التضخم ما يزال عند نحو 3%، أي أعلى بنقطة مئوية كاملة من المستوى المستهدف عند 2%.
وخلال فعالية في واشنطن، الخميس، قال "بار" إن تحقيق التوازن بين استقرار الأسعار ودعم التوظيف يتطلب قدراً كبيراً من الحذر في أي خطوة تخص السياسة النقدية، لاسيما قبل اجتماع ديسمبر.
وتعقيباً على تقرير الوظائف لشهر سبتمبر الذي صدر في وقت سابق من اليوم، وأظهر إضافة الاقتصاد 119 ألف وظيفة وارتفاع معدل البطالة إلى 4.4%، ذكر "بار" أن سوق العمل "تشهد نوعاً من التباطؤ".
استقرار معدل البطالة
وأوضح أن معدل توليد الاقتصاد الأمريكي للوظائف يقترب مما يسمى بوتيرة التعادل التي تحافظ على استقرار معدل البطالة.
يتماشى تحذير "بار" مع توجهات "بيث هاماك"، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، التي قالت في تصريحات اليوم إنها تعارض إجراء أي تخفيضات إضافية للفائدة، معللة ذلك بأن مواصلة التيسير النقدي قد يهدد الاستقرار المالي.
وفي سياق متصل، جاءت تصريحات أخرى من عضوة مجلس المحافظين، "ليزا كوك"، لتسلّط الضوء على أهمية صمود النظام المالي بالنسبة للاقتصاد الحقيقي.
وقالت "كوك" في كلمة معدة للإلقاء خلال فعالية بجامعة جورجتاون، إن قوة النظام المالي تُعد شرطاً أساسياً لدعم التوظيف واستقرار الأسعار، مستشهدةً بصدمات سابقة تسببت بخسائر واسعة في التوظيف خلال الأزمات.
وأوضحت أن ارتفاع تقييمات الأصول، ونمو الائتمان الخاص، واتساع دور صناديق التحوّط في سوق الديون السيادية، تمثّل جوانب تستدعي مراقبة دقيقة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض