نتنياهو: سننزع سلاح حماس إن لم تفعلها القوة الدولية

أعاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس التأكيد على أن بلاده ستتولى بنفسها مهمة نزع سلاح حركة حماس في حال فشل القوة الدولية المقرر إنشاؤها بموجب قرار مجلس الأمن، وقال إن إسرائيل لن تنتظر طويلاً، مؤكداً وجود سقف زمني محدد لهذه العملية لكنه تجنب الكشف عنه.

تهديدات بتدخل إسرائيلي مباشر في نزع السلاح

أوضح نتنياهو أن بلاده لن تسمح ببقاء قطاع غزة «مسلحاً»، مشيراً إلى أن القوة الدولية المطروحة ستكون أمام اختبار حقيقي. وأضاف أن عدم تحقيق الهدف سيجبر إسرائيل على التدخل المباشر لتنفيذ مهمة نزع سلاح الحركة، معتبراً أن الأمن الإسرائيلي يتقدم على أي اعتبارات سياسية أو دولية.

ربط فتح معبر رفح باستعادة جثث الرهائن

وفي ما يتعلق بمعبر رفح، شدد نتنياهو على أن إعادة فتحه لن تتم إلا بعد استعادة جميع جثث الرهائن، على حد قوله، ورأى أن هذا الشرط «أساسي» ولا يمكن التراجع عنه، ما يعكس استمرار التعقيدات في ملف المعابر وإعادة تشغيلها.

نهاية مرحلة الحرب وإمكانية العودة للقتال

أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن المرحلة الحالية من الحرب انتهت «عملياً»، إلا أنه ترك الباب مفتوحاً أمام استئناف العمليات العسكرية في أي وقت «إذا اقتضت الضرورة». واعتبر أن انتهاء المرحلة لا يعني انتهاء المواجهة بالكامل.

تزامن مع قرار مجلس الأمن الدولي بشأن القوة الدولية

وتأتي تصريحات نتنياهو بعد ساعات فقط من موافقة مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار الأميركي الخاص بغزة، والذي ينص على إنشاء قوة دولية تعمل على تثبيت الأمن وإدارة المرحلة الانتقالية. ويُنظر إلى موقف نتنياهو على أنه رسالة مبكرة للقوة الدولية المرتقبة، فيما تواصل إسرائيل التأكيد على أنها لن تتنازل عن «متطلبات الأمن» وفق رؤيتها.