تُلبي احتياجات الاقتصاد المصري.. "بوتين" سعيد لبناء محطة الضبعة النووية


الجريدة العقارية الاربعاء 19 نوفمبر 2025 | 02:13 مساءً
تُلبي احتياجات الاقتصاد المصري.. "بوتين" سعيد لبناء محطة الضبعة النووية
تُلبي احتياجات الاقتصاد المصري.. "بوتين" سعيد لبناء محطة الضبعة النووية
مصطفى عبدالله

رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة الأولى بمحطة الضبعة للطاقة النووية، بجميع المشاركين في الحفل.

وعبر عن سعادته لنجاح بناء أول محطة نووية في مصر بمشاركة روسية.

وقال الرئيس الروسي: "نحن ندخل مرحلة مهمة في تجهيز المحطة بالمعدات التكنولوجية، وستتمكن في المستقبل القريب من البدء في توليد الكهرباء الضرورية لتلبية احتياجات الاقتصاد المصري الآخذ في النمو"

ووضح بوتين أن تنفيذ مشروع بناء محطة الضبعة للطاقة النووية تحقق بفضل المبادرة الشخصية للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتابع: "من المهم أن تُبنى العلاقات الروسية المصرية تدريجيًا على أساس اتفاقية التعاون الاستراتيجي، بروح من المساواة والاحترام ومراعاة مصالح كل طرف".

سيعزز التشغيل المخطط لأربع وحدات طاقة في محطة الضبعة النووية، بطاقة إجمالية تبلغ 4800 ميجاوات، أمن الطاقة في مصر بشكل كبير.

ستتمكن مفاعلات الجيل الثالث من توليد ما يصل إلى 37 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء سنويًا، مما يلبي نحو 10% من استهلاك الطاقة في البلاد.

وتستخدم شركة "روساتوم"، وهي الرائدة المعترف بها في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، حلولًا هندسية متطورة وتقنيات فعالة من حيث التكلفة وموثوقة في بناء المحطة.

ويتم الالتزام الصارم بجميع المعايير والمتطلبات البيئية اللازمة.

لا يقتصر مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية على الشركات والمؤسسات الروسية فحسب، بل يشمل أيضًا الشركات والمؤسسات المصرية.

وفي الوقت الحالي، يُنفَّذ نحو 55% من طلبات العقود والتعاقدات من الباطن في مصر.

وهكذا، تُبنى صناعة نووية حديثة ومتطورة تكنولوجيًا في البلاد من الصفر، مما يخلق طلبًا على وظائف جديدة، بما في ذلك الوظائف التي تتطلب مهارات عالية.

ويُدرِّب الجانب الروسي مهندسين نوويين لمصر، وقد تلقى أكثر من 100 طالب مصري تدريبًا متخصصًا في الجامعات الروسية.

وفي يوليو، اُفتُتح مركز خاص للتدريب والتطوير المهني في المحطة نفسها بمشاركة أكاديمية "روساتوم".