جلسة مجلس الأمن، يصوت مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم (توقيت نيويورك)، على مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة يجيز إنشاء "قوة استقرار دولية" مؤقتة في غزة، ويدعم تشكيل "مجلس السلام" كإدارة انتقالية لتولي مهام الحوكمة وإعادة الإعمار في القطاع حتى نهاية عام 2027، ويأتي ذلك في إطار"الخطة الشاملة لإنهاء صراع غزة" التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أواخر سبتمبر الماضي.
جلسة مجلس الأمن
ووفق بيان مجلس الأمن، تستند الخطة إلى اتفاق المرحلة الأولى الذي أبرم بين إسرائيل وحركة حماس في 8 أكتوبر، وأدى إلى وقف إطلاق النار القائم حاليا وإطلاق الأسرى من الجانبين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، ورغم تنفيذ معظم بنود التبادل، لا يزال الاتفاق هشا وسط تبادل الاتهامات بخرق الترتيبات وتقييد دخول المساعدات.
تفاصيل مشروع القرار الأمريكى بشأن غزة
ويضم المشروع بندا أمنيًا يطرح لأول مرة في قرارات من هذا النوع، إذ ينص على خطة مفصلة لنزع سلاح حركة حماس، ويفرض النص تعاون قوات فلسطينية منسقة مع إسرائيل ومصر، إلى جانب قوة دولية لحفظ السلام، لتجريد القطاع من السلاح بالكامل وتدمير البنية التحتية العسكرية ومنع إعادة بنائها.
كما تنص الخطة على نشر قوة شرطة فلسطينية أعيد تدريب عناصرها للعمل إلى جانب القوة الدولية.
إنشاء إدارة انتقالية في قطاع غزة
ويقترح مشروع القرار إنشاء إدارة انتقالية في قطاع غزة تحت إشراف جامعة الدول العربية، تعتمد على لجنة فنية مهنية من سكان القطاع تكون مستقلة سياسيًا وتتولى إدارة الشؤون المدنية خلال المرحلة الانتقالية.
حشد دعم دولي واسع لإعادة بناء غزة
وعلى الصعيد الإنساني وإعادة الإعمار، يدعو النص إلى حشد دعم دولي واسع لإعادة بناء غزة، لكنه يستبعد وكالة "الأونروا" من الآلية الجديدة، وينص على استبعاد أي منظمة يثبت تعاون موظفيها مع ما يصفها بـ"عناصر إرهابية".
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض