كشف النجم المصري محمد صلاح، خلال لقائه مع السير مجدي يعقوب، عن تفاصيل بدايات حلمه في كرة القدم، مشيرًا إلى أن كل ما كان يشغل تفكيره وهو طفل هو اللعب في شوارع قريته نجريج بكرة «الشراب» مع أصدقائه.
وقال صلاح: «وأنا عندي سبع أو تمان سنين، كل حلمي كنت ألعب كورة وخلاص، مش فارق نادي ولا شهرة»، موضحا أن حلمه بدأ يتطور عندما شعر بأنه قادر على اللعب في الفريق الأول، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى أوروبا، حيث وضع هدفًا جديدًا: «إنّي أعمل حاجة محدش من مصر عملها قبل كده».
وأكد صلاح أن والده كان أول شخص يؤمن بموهبته بشكل حقيقي: «كان بيصرف فلوس ومش ضامن حاجة، يسافر بيا القاهرة كل يوم أربع ساعات ونص رايح جاي، من غير ما يكون شايف قدامه مثال للاعب من الأرياف وصل للنجومية».
وكشف أن والدته كانت تخشى عليه من السفر والحوادث، بينما كان والده يرى أن عليه خوض التجربة: «روح وجرب… لو ما نفعش، ما نفعش»، مشيرًا إلى أنه يدين لوالده بكل ما وصل إليه.
وأوضح صلاح أن نجاحه في أوروبا جعله يطمح لأن يكون مصدر إلهام للأطفال المصريين: «كنت عايز الناس تحلم أكبر… وتصدق إنها ممكن توصل».
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
