روى طبيب القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب، خلال لقائه مع النجم المصري محمد صلاح، تفاصيل اللحظة التي قرّرت مسار حياته منذ طفولته، مؤكدًا أن وفاة عمّته بسبب الحمى الروماتيزمية كانت الدافع الأكبر لدخوله عالم جراحات القلب.
وقال يعقوب: «كنت في السابعة من عمري عندما توفت عمتي… وقتها قلت لوالدي: ليه ما نعملش عملية لفتح الصمام؟ وقولتله إني هبقى جراح قلب»، مؤكدا أن والده أخبره أن هذا النوع من العمليات لم يكن يُجرى حينها سوى في إنجلترا، على يد الجراح العالمي مستر بروك، وهو ما جعله يضع حلم السفر والتعلّم هدفًا لحياته.
وأكد يعقوب أنه حقق حلمه بالفعل وذهب للعمل مع بروك، قبل أن يقرر العودة إلى مصر لإنشاء مركز ضخم في أسوان لخدمة الأطفال، موضحًا: «كنت مؤمن طوال حياتي إن شغلي لازم ينفع ناس كتير».
كما تحدث عن طفولته، كاشفًا أنه كان خجولًا للغاية ولا يتحدث كثيرًا، لدرجة أن البعض اعتقد أنه يعاني من مشكلة ذهنية، لكنه كان يرى أن «الحكم على الأطفال في هذا العمر ليس دقيقًا، لأن كل طفل يحمل داخله حلمًا وشجاعة خاصة».
وأشار يعقوب إلى أن مسيرته تأثرت بشخصيات ملهمة، بينهم والده، والجراح البريطاني بروك، والعالم بيتر مدور الحاصل على نوبل، الذي وصفه بأنه «عالم كبير يحب الإنسانية ومتواضع إلى أقصى حد».
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض