قال نور الدين محمد، الخبير الاقتصادي، إن أسعار الذهب شهدت تراجعًا بنحو 2% في آخر جلسة نتيجة تقلبات السوق والتخوف من عدم خفض أسعار الفائدة الأمريكية في ديسمبر المقبل.
وأضاف في مداخلة مع الشرق بلومبرج، أن السوق أصبح يتعامل مع احتمالية التثبيت أكثر من خفض الفائدة، ما يؤثر على تحركات الذهب على المدى القصير.
وأوضح أن الذهب يتحرك حاليًا في نطاق 3900 إلى 4300 دولار للتر، مع احتمال استمرار التصحيح حتى مستويات 3800-3700 دولار قبل أن يبدأ المعدن الأصفر في الانطلاقة الجديدة.
وأشار إلى أن العوامل الصعودية المحتملة تشمل المخاطر الجيوسياسية، التعريفات الجمركية الأمريكية، ومعدلات التضخم والتوظيف في الولايات المتحدة.
وأكد محمد أن البنوك المركزية والصناديق المتداولة لا تزال تشتري الذهب، وهو ما يدعم الطلب على المعدن، مشيرًا إلى أن إجمالي الشراء الصافي للذهب من الصناديق خلال أكتوبر بلغ حوالي 8.2 طن.
وفيما يخص العملات المشفرة، أشار إلى أن بيتكوين وإيثيريوم شهدتا تراجعًا كبيرًا الأسبوع الماضي، لكنهما حققتا اليوم ارتفاعات تصحيحية بنحو 1.5% إلى 1% بعد الوصول إلى مستويات دعم مهمة، مع استمرار المستثمرين في متابعة تحركات السوق.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض