قالت فهيمة زايد، مراسلة قناة العربية، إن الأسبوع الحالي يعد أسبوع الفائدة حيث يقرر البنك المركزي يوم الخميس المقبل أسعار الفائدة، سواء بالخفض أو التثبيت، مشيرة إلى أن أغلب المحللين يتوقعون تثبيت أسعار الفائدة في ضوء ارتفاع معدلات التضخم لشهر أكتوبر إلى 12.5% نتيجة رفع أسعار الوقود، مع توقعات باستئناف دورة التيسير النقدي في اجتماع ديسمبر المقبل.
وأضافت زايد أن السوق شهد الأسبوع الماضي ارتفاعات قوية، حيث اقترب المؤشر الرئيسي من مستويات 41,000 نقطة قبل أن تتبعها جلسات جني أرباح. وارتفع مؤشر EGX30 بنسبة 0.6%، بينما سجل المؤشر السبعيني ارتفاعًا بنسبة 0.5%، مع ثبات معدلات السيولة. وكان النمو الأكبر في قطاع مواد البناء وخصوصًا شركات الأسمنت، حيث ارتفع مؤشر مواد البناء بنسبة 24.5%، مع تسجيل أسهم شركات مثل جنوب الوادي للأسمنت 2%، العربية للأسمنت 17%، مصر للأسمنت قنا 40%، مصر بني سويف 58%.
وأوضحت زايد أن السوق استفاد أيضًا من نتائج أعمال إيجابية لعدد كبير من الشركات، مشيرة إلى متابعة أسهم أوراسكوم كونستراكشون التي أعلنت نتائجها يوم الجمعة، وسجلت ارتفاع الأرباح بنسبة 134% مقارنة بالعام الماضي.
في ملف آخر، أشارت زايد إلى أن بعثة صندوق النقد الدولي ستصل إلى مصر في أول ديسمبر لإجراء المراجعتين الخامسة والسادسة، موضحة أن الحكومة المصرية سبق وأكدت عدم حاجتها إلى تمويل جديد من الصندوق، مع استعدادها لبرنامج ما بعد صندوق النقد لإطلاق سردية وطنية للتنمية الاقتصادية.
وأوضحت إفادة جولي كوزاك، مديرة إدارة الاتصال بصندوق النقد الدولي، أن الاقتصاد المصري يشهد تحسنًا في الانضباط المالي، مع وجود تحديات تتعلق بارتفاع مستويات الدين والاحتياجات التمويلية، واستمرار دور الدولة القوي في الاقتصاد. وأشارت إلى أن الحكومة قدمت ضمانات مستقبلية لصندوق النقد، منها وضع إطار قوي لبرنامج الطروحات وتصفية الأصول المملوكة للدولة وتعزيز جهود إدارة الدين، لضمان نجاح المراجعات وعدم الحاجة للصندوق مرة أخرى وفق التصريحات الحكومية السابقة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض