أكد الخبير الاقتصادي الدكتور بلال شعيب، أستاذ الاقتصاد، أن توجيه أموال صفقة "رأس الحكمة" لتخفيض الدين العام يُعد خطوة استراتيجية مهمة تهدف إلى تحقيق استقرار مالي للدولة وحماية أصولها، مع الحفاظ على نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي عند مستويات مناسبة عالمياً بين 80 و85%.
وأشار شعيب، في مداخلة مع قناة إكسترا يوز، إلى أن هذا التوجه يعكس نجاح الحكومة في إدارة الدين العام بعد تنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى خلال السنوات الماضية، مع إتاحة الفرصة الآن للقطاع الخاص ليكون الشريك الأكبر في التنمية الاقتصادية بنسبة تفوق 65% من حجم السوق.
ولفت إلى أن تحسن مؤشرات الاستثمار الأجنبي إلى نحو 46.5 مليار دولار بنهاية 2024، وارتفاع تحويلات المصريين بالخارج إلى أكثر من 36.5 مليار دولار، ساهم في تعزيز احتياطي النقد الأجنبي الذي تجاوز 50 مليار دولار، وهو ما انعكس إيجابياً على استقرار سعر الصرف وقوة الجنيه أمام الدولار.
كما أشاد شعيب بدور الإجراءات الحكومية في تسريع التحول الرقمي، وإلغاء البيروقراطية، وتسهيل تأسيس الشركات والحصول على الأراضي والتراخيص الصناعية، مؤكداً أن هذه الخطوات ساهمت في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض