حصل بنك الرياض، أحد أكبر البنوك المقرضة في المملكة العربية السعودية، على قرض مشترك بقيمة 1.5 مليار دولار، معظمه من بنوك كبرى في الصين، في الوقت الذي يستفيد فيه المقترضون في الشرق الأوسط من السيولة المصرفية الآسيوية بمستوى قياسي.
وأشار مصدر مطلع رفض الكشف عن هويته إلى أن القرض شاركت فيه 34 بنكًا معظمها من الصين وتايوان وكوريا الجنوبية، وتضمن التسهيل أيضًا خيارًا بقيمة 500 مليون دولار، وفقًا لوكالة "بلومبرج".
ويعد قرض بنك الرياض الأحدث ضمن سلسلة صفقات من دول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية، التي تسعى للاستفادة من السيولة الآسيوية مع استمرار الاقتصادات الإقليمية في تنفيذ خطط التوسع المكلفة والسعي لتنويع مصادر التمويل.
وقد جمع المقترضون من الشرق الأوسط نحو 12 مليار دولار في قروض مشتركة من المقرضين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ حتى الآن في عام 2025، وهو رقم قياسي مرتفع يزيد ثلاثة أضعاف المبلغ الذي تم جمعه خلال نفس الفترة من العام الماضي، وفق بيانات جمعتها بلومبرج التي تتابع حجم القروض منذ عام 1999.
وفي أكتوبر الماضي، أفادت بلومبرج أن الصفقات الأخيرة شملت قرضًا مقومًا باليوان الصيني لدائرة المالية في حكومة الشارقة، وهي هيئة حكومية محلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، في حين حصل صندوق أبوظبي السيادي، شركة أبوظبي التنموية القابضة (ADQ)، على قرض بقيمة 5 مليارات دولار الشهر الماضي.
وأوضح المصدر أن تسهيلات بنك الرياض تحمل آجالًا مدتها خمس وسبع سنوات، مع هوامش فائدة تبلغ 90 نقطة أساس و117.5 نقطة أساس فوق سعر التمويل المضمون لليلة واحدة القياسي على التوالي.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض