مصطفى بكري عن إحراق مستوطنين إسرائيليين مسجدًا بالضفة الغربية: ماذا تبقى؟


الجريدة العقارية الخميس 13 نوفمبر 2025 | 02:14 مساءً
إبراهيم محمد

أقدم مستوطنون إسرائيليون على إحراق مسجد الحاجة حميدة، الواقع بين بلدتي ديراستيا وكفل حارس بالضفة الغربية المحتلة، وخطوا شعارات عنصرية على جدرانه، حسب وسائل إعلام محلية.

واستنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية الجريمة النكراء، التي وقعت فجر الخميس في المسجد، مؤكدة أنه لم يعد هناك أماكن عبادة آمنة في ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الاحتلال والمستوطنين.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سجل 757 هجوماً من المستوطنين في الضفة الغربية في النصف الأول من عام 2025 وحده، وهو رقم أعلى بنسبة 13% من الفترة نفسها في العام الماضي.

مصطفى بكري يستنكر إحراق المستوطنين مسجدًا في الضفة

من جانبه، استنكر الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، الصمت على إحراق المستوطنين الإسرائيليين لمسجد الحاجة حميدة في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت شمال الضفة الغربية.

وقال بكري في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الخميس: «ماذا تبقى؟ المستوطنون الصهاينة يحرقون مسجدا، ويشعلون النيران في المصحف الشريف في بلدة ديراستيا بالضفة الغربية، في ظل صمت مريب عربي وإسلامي ودولي».

وأضاف: «أين هي حرمة المقدسات الدينية، المساجد تحرق، والأقصى يدنس وكأن شيئا لم يحدث. هذا اعتداء على أحد بيوت الله سبحانه وتعالى. فإلى متى الصمت، وإذا لم ننتفض من أجل الدين، فهل هناك رجاء؟!!!».