عيّنت دولة قطر السفير جاسم بن عبدالرحمن آل ثاني سفيراً جديداً فوق العادة ومفوضاً لها لدى القاهرة، ومندوباً دائماً لديها لدى جامعة الدول العربية، خلفاً للسفير طارق علي فرج الأنصاري.
وقدّم السفير القطري الجديد، اليوم الإثنين، نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.
أهمية التعيين في ظل العلاقات المتنامية
ينتمي الدبلوماسي القطري الجديد إلى عائلة آل ثاني الحاكمة، ويُعد دبلوماسياً مخضرماً يمتلك خبرة واسعة في الشؤون الإقليمية والتعاون الاقتصادي والأمني.
ويعكس تعيين شخصية رفيعة المستوى رغبة قطر في تعزيز التواصل المباشر مع القاهرة، لا سيما في ظل الدور المشترك الذي تلعبه الدولتان في جهود الوساطة الإقليمية.
وخلال اللقاء، نقل السفير القطري تحيات الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، إلى نظيره المصري، معرباً عن تطلعه إلى تعميق العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.
من جانبه، رحب وزير الخارجية المصري بالسفير الجديد، مؤكداً حرص مصر على مواصلة دعم وتعزيز العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين في مختلف القطاعات.
ذروة الشراكة والاستثمارات
يأتي هذا التعيين في وقت بلغت فيه الشراكة المصرية القطرية ذروتها، خاصة بعد زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للدوحة في أبريل 2025.
وقد تعهدت قطر، خلال الزيارة، باستثمارات مباشرة في مصر بقيمة 7.5 مليار دولار، تركز على قطاعات الطاقة، والسياحة، والعقارات، ووقعت الدولتان بياناً مشتركاً يؤكد الالتزام بالاستقرار الإقليمي، لا سيما في ملفي غزة وسوريا.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض