مع انطلاق عملية التصويت في انتخابات مجلس النواب 2025 صباح اليوم الاثنين داخل 14 محافظة على مستوى الجمهورية، تزايدت التساؤلات بين المواطنين حول حكم الامتناع عن المشاركة في الانتخابات.
وردت دار الإفتاء المصرية على هذا السؤال موضحة أن الإسلام حثّ المسلمين دائمًا على التحلي بالصدق والأمانة، والتخلي عن الكذب والخيانة، وأمرهم بأداء الأمانة في كل أشكالها، كما جاء في القرآن الكريم: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ [النساء: 58].
وأوضحت دار الإفتاء أن مفهوم الشورى في الإسلام يُوازي الديمقراطية في المجتمعات الحديثة، ويعد ضرورة لاختيار ممثلي الشعب في السلطة التشريعية، وأن المشاركة في الانتخابات واجب على كل من تتوافر فيه الشروط القانونية لأداء هذا الحق.
وأكدت الدار أن الشخص الذي يمتنع عن التصويت يكون آثمًا شرعًا، مشيرة إلى أن هذا يشمل أيضًا كل من يشارك في عمليات الغش أو التزوير الانتخابي، مثل دفع شخص آخر لمخالفة ضميره، أو انتحال اسم غير اسمه للإدلاء بصوته. وتابعت الدار: "مثل هذه الأفعال تُعد خيانة للأمانة ومخالفة شرعية يُعاقب عليها الإسلام".
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
