تستعرض مصر خططاً طموحة لتعزيز إيراداتها من القطاع السياحي، الذي يُعد أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، وسط تفاؤل بإمكانية تحقيق قفزات غير مسبوقة في حجم الإيرادات خلال الأعوام القادمة.
وتكشف التوقعات، المستندة إلى بيانات منظمة الأمم المتحدة للسياحة، عن سيناريوهات محتملة للإيرادات السياحية، تتوقف على مدى نجاح الاستراتيجية في استقطاب أعداد متزايدة من الزوار.
متوسط إنفاق السائح
تعتمد هذه التوقعات على معدل إنفاق قياسي للسائح في مصر، حيث بلغ متوسط إنفاق السائح خلال عام 2024 مبلغ 972 دولاراً أمريكياً، وهو رقم يُستخدم كمعيار أساسي لحساب إجمالي الإيرادات في السيناريوهات المختلفة.
تحليل سيناريوهات الإيرادات المتوقعة لعام 2026
تتوقف القيمة الإجمالية للإيرادات السياحية على مدى نجاح الاستراتيجية المصرية في استقطاب أعداد أكبر من الزوار، وتُحلل التوقعات ثلاثة سيناريوهات رئيسية:
1. سيناريو النمو المستدام: في حال استمرار معدلات النمو الحالية للوفود السياحية لتصل إلى 15 مليون سائح سنوياً، فإن الإيرادات المتوقعة للقطاع ستبلغ نحو 14.6 مليار دولار أمريكي.
2. سيناريو مضاعفة الأعداد (النمو المتوسط): في حال نجحت خطط الترويج في مضاعفة أعداد السائحين ليصلوا إلى 30 مليون سائح، فإن الإيرادات السياحية ستتضاعف هي الأخرى لتبلغ 29.2 مليار دولار.
3. سيناريو القفزة الكبرى (الهدف الطموح): إذا تمكنت مصر من تحقيق هدف استقطاب 50 مليون سائح سنوياً، فإن هذا السيناريو سيضع مصر على قمة الإيرادات السياحية الإقليمية، حيث من المتوقع أن تقفز الأرباح إلى 48.6 مليار دولار أمريكي.
وتعكس هذه الأرقام، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة للسياحة، الإمكانات الهائلة للقطاع السياحي المصري في توليد النقد الأجنبي، شريطة تطوير البنية التحتية وزيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال هذا النمو غير المسبوق في أعداد الزوار.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
