غيب الموت صباح اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان العالم والداعية الإسلامي الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عامًا، بعد مسيرة علمية ودعوية حافلة امتدت لأكثر من ستة عقود، قدّم خلالها إسهامات بارزة في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والدفاع عن الإسلام بالحجة العلمية والمنهج العقلي.
وُلد الدكتور زغلول راغب النجار في 17 نوفمبر 1933 بقرية مشال التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية في جمهورية مصر العربية، وبدأ رحلته العلمية منذ صغره، حيث عُرف بنبوغه وتفوقه الدراسي، ليتخرج لاحقًا في كلية العلوم بجامعة القاهرة، قسم الجيولوجيا، عام 1955، ويحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في علوم الأرض من جامعات بريطانية مرموقة.
وعمل النجار أستاذًا للجيولوجيا في عدد من الجامعات العربية والغربية، من بينها جامعات الكويت وقطر والمملكة المتحدة والسعودية، كما شغل عضوية عدد من الهيئات العلمية والدعوية الدولية، من أبرزها الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، التي كان من رموزها البارزين.
على مدار مسيرته، نشر الدكتور النجار أكثر من 150 بحثًا علميًا محكمًا وألف 45 كتابًا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، من أبرز مؤلفاته: "من آيات الإعجاز العلمي، والإنسان من الميلاد إلى البعث في القرآن الكريم، وعلوم الأرض في الحضارة الإسلامية، وقصة الخلق".
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
