حذر أنطونيو باتويلي، رئيس جمعية البنوك الإيطالية، من أن القطاع المصرفي في البلاد قد يواجه تحديات أكبر خلال عام 2026، نتيجة توقعات بانخفاض أسعار الفائدة وارتفاع الرسوم التعريفية، إلى جانب تباطؤ الاقتصاد الأوروبي.
أسعار الفائدة المتراجعة تهدد هوامش البنوك
وأشار باتويلي خلال مؤتمر عقد في فلورنسا إلى أن العام المقبل سيبدأ بأسعار فائدة أقل بكثير مقارنة ببداية 2025، مع احتمال حدوث انخفاضات إضافية تؤثر مباشرة على هوامش الفائدة الصافية للبنوك. وقال إن أي خفض محتمل من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يزيد من الضغوط المالية على القطاع المصرفي الإيطالي.
التعويض بالعمولات ودعم الأسواق قد لا يكون مستداماً
على الرغم من تمكن البنوك الإيطالية من تعويض انخفاض دخل الإقراض من خلال زيادة العمولات ودعم الأسواق المالية، إلا أن باتويلي أشار إلى أن هذا النهج قد لا يكون مستداماً في المستقبل، ما يضع القطاع في مواجهة مخاطر حقيقية على صعيد الأرباح والسيولة.
التحديات الاقتصادية الكبرى في أوروبا
وأكد باتويلي أن أكبر اقتصادات أوروبا، مثل ألمانيا وفرنسا، تواجه تحديات اقتصادية ملموسة، وأن التعريفات الأمريكية قد تؤثر سلباً على المستقبل المالي للبنوك الإيطالية، مما يعزز الحاجة إلى استراتيجيات أكثر مرونة لمواجهة الظروف المقبلة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض