ارتفاع جديد في أسعار الذهب العالمية وتراجع الدولار الأمريكي

شهدت الأسواق العالمية خلال عطلة نهاية الأسبوع زخماً ملحوظاً وتطورات اقتصادية متسارعة، إذ تباين أداء مؤشرات وول ستريت بين الارتفاع والانخفاض، في حين ارتفعت أسعار الذهب بدعم من المخاوف الاقتصادية في الولايات المتحدة، كما عززت الصين احتياطياتها من النقد الأجنبي، فيما رسخت فايزر حضورها في سوق أدوية السمنة عبر صفقة استحواذ ضخمة.

إنفيديا تؤكد قوة الطلب على رقائقها المتطورة

أكد الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جينسن هوانغ، يوم السبت، أن الشركة تشهد طلباً "قوياً للغاية" على رقائق بلاكويل المتطورة، مشيراً إلى أن إنفيديا لا تقتصر على إنتاج وحدات معالجة الرسومات (GPU) فحسب، بل تشمل أيضاً وحدات المعالجة المركزية (CPU) وأنظمة الشبكات والمفاتيح، ما يعزز تنوع منتجاتها في قطاع أشباه الموصلات.

وتأتي هذه التصريحات لتؤكد استمرار النمو الكبير في الطلب على الرقائق المتقدمة المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، مما يدعم موقع إنفيديا كأحد أبرز اللاعبين في السوق العالمية للتقنيات المتطورة.

الصين ترفع احتياطياتها من النقد الأجنبي

وفي تطور آخر، أظهرت بيانات رسمية صادرة عن الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي في الصين أن إجمالي احتياطيات البلاد من العملات الأجنبية ارتفع إلى 3.3433 تريليون دولار أميركي بنهاية أكتوبر، بزيادة قدرها 4.7 مليارات دولار أو ما يعادل 0.14% مقارنة بنهاية سبتمبر.

ويعكس هذا الارتفاع استقرار السياسة النقدية الصينية وتحسن أداء الصادرات في ظل التحديات العالمية، بما يعزز قدرة بكين على مواجهة التقلبات الاقتصادية.

الذهب يرتفع وسط اضطرابات أمريكية

ارتفعت أسعار الذهب مدعومة بتراجع الدولار الأمريكي واستمرار المخاوف من إغلاق حكومي محتمل في الولايات المتحدة، ما زاد الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن. ومن المتوقع أن تسجل مؤشرات وول ستريت خسائر أسبوعية حادة في ظل هذه المخاوف.

وول ستريت تغلق أسبوعاً متقلباً

أنهت مؤشرات الأسهم الأميركية أسبوعاً متقلباً، حيث تراجع مؤشر ناسداك بينما سجل مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 مكاسب طفيفة بنهاية جلسة الجمعة، وسط استمرار حالة القلق من تباطؤ اقتصادي محتمل وارتفاع تقييمات أسهم التكنولوجيا.

وفي القطاع الدوائي، أعلنت شركة فايزر عن إتمام صفقة استحواذ على شركة متسيرا المطورة لأدوية السمنة بقيمة 10 مليارات دولار، لتنهي بذلك سباقاً محتدماً مع منافستها نوفو نورديسك. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية فايزر لتوسيع محفظتها الدوائية في مجال علاجات السمنة، الذي يشهد نمواً عالمياً متزايداً.