أعلنت الحكومة البريطانية رفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب، وذلك بعد قرار مماثل أصدره مجلس الأمن الدولي بموافقة 14 عضواً وامتناع الصين.
وجاء القرار قبيل لقاء مرتقب بين الشرع والرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع المقبل، فيما أكد الاتحاد الأوروبي أنه سيتخذ الخطوة نفسها انسجاماً مع القرار الأممي.
ورحّب الرئيس السوري بالخطوة، واصفاً التصويت شبه الجماعي بأنه "تحول إيجابي في المسار الدولي تجاه سوريا"، مشيراً إلى أن بلاده تستعيد دورها الإقليمي والدولي.
من جهته، قال ترمب إن العلاقات مع سوريا تشهد "تقدماً كبيراً"، مؤكداً أن رفع العقوبات يهدف إلى "منح السوريين دفعة للنهوض".
أما مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، فاعتبر القرار "رسالة دعم للشعب السوري" وخطوة نحو تعاون دولي قائم على الاحترام المتبادل.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض