ارتفعت أسعار الذهب العالمية، اليوم الجمعة، مع تراجع الدولار وزيادة الطلب على الملاذ الآمن بسبب حالة عدم اليقين المحيطة بإغلاق الحكومة الأمريكية، في حين تتجه مؤشرات وول ستريت لتسجيل انخفاضات أسبوعية حادة.
أسعار الذهب العالمية
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2% ليصل إلى 3,986.83 دولارًا للأوقية، إلا أن العقد انخفض بنسبة 0.4% حتى الآن هذا الأسبوع، وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تسليم ديسمبر بنسبة 0.1% إلى 3,993.60 دولار للأوقية.
وظلت أسواق الأسهم التي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا على وشك تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها في سبعة أشهر يوم الجمعة، حيث يشعر المستثمرون بالقلق بشأن استدامة ارتفاع أسهم الذكاء الاصطناعي.
وانخفض الدولار الأمريكي، مما جعل السبائك المقومة بالدولار أرخص لحاملي العملات الأخرى.
وقال جيم ويكوف، المحلل البارز في كيتكو ميتالز: "إن تحركات الأسعار الأخيرة تشير من الناحية الفنية إلى أننا ربما نضع حدًا أدنى لأسعار الذهب والفضة".
ويعتبر الذهب بمثابة تحوط خلال فترة عدم اليقين، وباعتباره أصلًا غير مدر للعائد، فإنه يميل إلى الاستفادة في بيئات أسعار الفائدة المنخفضة، ومع تأجيل صدور تقرير الرواتب غير الزراعية الشهري بسبب إغلاق الحكومة الأمريكية، تحول المتعاملون إلى بيانات القطاع الخاص التي أظهرت خسائر في الوظائف في أكتوبر، لقياس احتمالات خفض أسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي مرة أخرى هذا العام.
أسعار الفائدة الأمريكية
ترى الأسواق الآن احتمالات بنسبة 67% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
وفي هذه الأثناء، بدأت الصين في تصميم نظام جديد لترخيص المعادن النادرة من شأنه تسريع الشحنات، رغم أنه من غير المرجح أن ترفع القيود بالكامل كما كانت واشنطن تأمل، حسبما قال مطلعون على الصناعة.
ورغم أن تقلبات السياسة التجارية قد هدأت إلى حد ما، إلا أن النزاعات لم تُحل بعد، لذا من المرجح أن يظل الطلب على الذهب كملاذ آمن، وفقًا لبيان صادر عن كومرتس بنك.
وفي سياقٍ آخر، ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.6% ليصل إلى 48.26 دولارًا للأونصة، بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.5% ليصل إلى 1,533.10 دولارًا، واستقر البلاديوم عند 1,374.75 دولارًا. وتتجه المعادن الثلاثة جميعها نحو خسائر أسبوعية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض