عمان والجزائر تبحثان تعزيز التعاون في الزراعة والصيد البحري والتحول الرقمي

بحثت سلطنة عمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية سبل تطوير التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في عدد من القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها الزراعة الصحراوية، والتحول الرقمي في القطاع الزراعي، والصيد البحري، وصناعات القيمة المضافة، والاستثمار الزراعي والسمكي، وذلك في إطار العلاقات المتنامية بين البلدين الشقيقين.

عمان والجزائر تبحثان تعزيز التعاون في الزراعة والصيد البحري والتحول الرقمي 

جاء ذلك خلال لقاء معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، مع معالي ياسين المهدي وليد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، على هامش مشاركة سلطنة عُمان كضيف شرف في فعاليات الصالون الدولي للصيد البحري وتربية المائيات “SIPA 2025” الذي تستضيفه مدينة وهران الجزائرية.

عمان والجزائر تبحثان تعزيز التعاون في الزراعة والصيد البحري والتحول الرقمي

وأكد الجانبان خلال اللقاء حرصهما على تعزيز الشراكة وتوسيع آفاق التعاون في المجالات البحثية والتقنية والاستثمارية، بما يخدم جهود البلدين في تحقيق الأمن الغذائي واستدامة الموارد الطبيعية، إلى جانب تعزيز فرص النمو الاقتصادي في القطاعات الزراعية والسمكية.

كما تم خلال اللقاء استعراض التجارب الناجحة في تطوير التقنيات الزراعية الحديثة في كلا البلدين، إضافة إلى بحث سُبل تشجيع الاستثمار في سلاسل القيمة الغذائية، وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والتأهيل، والتعاون في التبادل الفني والمعلوماتي بين المؤسسات المختصة في الزراعة والصيد البحري.

عمان والجزائر تبحثان تعزيز التعاون في الزراعة والصيد البحري والتحول الرقمي

ويأتي هذا اللقاء ضمن الجهود المشتركة لتطوير العلاقات العُمانية الجزائرية التي تشهد نمواً متسارعاً في مختلف المجالات، خصوصاً في القطاعات المرتبطة بالتنمية المستدامة، في ظل رؤية عُمان 2040 التي تولي أهمية كبيرة لتطوير قطاعات الأمن الغذائي والابتكار التقني في الزراعة والثروة السمكية.

حضر اللقاء سعادة سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وسعادة وكيل وزارة الثروة السمكية، إلى جانب عدد من المسؤولين والخبراء من الجانبين، الذين أكدوا بدورهم أهمية استمرار التنسيق وتفعيل آليات التعاون بما يعزز العلاقات الثنائية ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين.