"الديار القطرية": مشروع علم الروم يوفر عشرات الآلاف من الوظائف.. ويعكس عمق العلاقات الأخوية بين مصر وقطر


الجريدة العقارية الخميس 06 نوفمبر 2025 | 01:47 مساءً
عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية - وزير البلدية ورئيس مجلس إدارة شسركة الديار القطرية
عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية - وزير البلدية ورئيس مجلس إدارة شسركة الديار القطرية
إبراهيم محمد

قال عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية، وزير البلدية ورئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية: "يسعدني أن أكون معكم اليوم في هذا الحدث المهم، الذي نحتفي فيه بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والاستثمارية بين شركة الديار القطرية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في جمهورية مصر العربية، وذلك لتطوير منطقة علم الروم في الساحل الشمالي الغربي، في خطوة جديدة تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وترسخ جسور التعاون الاقتصادي والاستثماري القائم على الثقة والرؤية المشتركة لمستقبل أكثر ازدهارا واستدامة".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الإدارية الجديدة: "إن هذا المشروع التنموي يمثل نموذجا رائدا للتعاون العربي المشترك، ويجسد التزام شركة الديار القطرية بمواصلة دعم جهود التنمية داخل جمهورية مصر العربية، بما يسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين، ويفتح آفاقا جديدة لتطوير المناطق الساحلية، وتحويلها إلى وجهات سياحية واستثمارية عالية المستوى.

وتابع: ويعد هذا المشروع أحد أكبر المشاريع التطويرية في المنطقة، إذ يمتد على مساحة تتجاوز 20 مليون متر مربع، ويمتد على مساحة 7 كيلومترات من شواطئ البحر الأبيض، وباستثمارات تقدر بـ 29.7 مليار دولار أمريكي، ويضم مكونات عمرانية وسياحية متكاملة، تشمل الفنادق الفاخرة والوحدات السكنية والمناطق التجارية، والمرافق الخدمية، مما يجعله من أبرز المشاريع التنموية الحضارية في مصر والمنطقة ككل.

وتابع: نؤمن بأن هذا المشروع سيمثل علامة فارقة في مسيرة التنمية المستدامة، من خلال الجمع بين الحداثة والأصالة وإرساء نموذج عمراني متكامل يعكس الاهتمام بالجمال المعماري وجودة الحياة والمحافظة على البيئة.

واختتم: كما سيسهم هذا المشروع في خلق عشرات الآلاف من الوظائف المباشرة وغير المباشرة، ودعم البنية التحتية وتعزيز القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني.