خلال 48 ساعة فقط.. ظاهرة فلكية نادرة تضرب كوكب الأرض | ماذا سيحدث؟

ظاهرة فلكية نادرة تشهدها الأرض يوم 6 نوفمبر الجاري، حيث من المنتظر ظهور قمر نوفمبر العملاق، والذي يُطلق عليه غالبًا اسم "قمر القندس".

ظاهرة فلكية نادرة

ويعد ذلك أقرب قمر مكتمل لعام 2025، حيث سيبدو أكبر وأكثر سطوعًا بشكل ملحوظ من أي قمر آخر هذا العام.

كيف سيبدو القمر العملاق في 6 نوفمبر؟

ومن المنتظر أن يحدث هذا الاصطفاف الاستثنائي عندما يتزامن البدر مع نقطة الحضيض، وهي أقرب نقطة في مداره إلى الأرض، مما يجعله يبدو أكبر بنسبة 14% وأكثر سطوعًا بنسبة 30%، كما يُمكن رؤية القمر العملاق بالعين المجردة دون أي معدات خاصة، ويُقدم مشهدًا نادرًا لعشاق علم الفلك والمصورين والمراقبين العاديين على حد سواء.

ما هو القمر العملاق ولماذا يبدو أكبر وأكثر سطوعًا؟

القمر العملاق ليس مجرد قمر مكتمل، فهو يحدث عندما يصل القمر إلى نقطة الحضيض، وهي أقرب نقطة في مداره الإهليلجي حول الأرض، في نفس الوقت الذي يكون فيه مكتملًا، لأن مدار القمر بيضاوي الشكل بعض الشيء، وليس دائريًا تمامًا، فإن بُعده عن الأرض يتقلب على مدار الشهر. وعندما يتزامن الحضيض مع اكتمال القمر، يبدو سطح القمر أكبر وأكثر سطوعًا من المعتاد، وتُقدّر ناسا أن القمر قد يبدو أكبر بنسبة 14% وأكثر سطوعًا بنسبة 30% من أدنى بدر في السنة، ويمكن لهذا الاختلاف، وإن كان خفيًا للمراقب العادي، أن يُحدث تأثيرًا مذهلاً وملموسًا تقريبًا في سماء الليل.

وكانت البداية من المنجم ريتشارد نول فهو الذى صاغ مصطلح "القمر العملاق" لأول مرة عام 1979، ومنذ ذلك الحين دخل في قاموس المصطلحات الشائعة لوصف هذا الحدث القمري المُحسّن بصريًا.

متى تحدث ظاهرة القمر العملاق 2025؟

ومن المنتظر أن يصل قمر نوفمبر العملاق رسميًا إلى مرحلته الكاملة في 6 نوفمبر الجاري، وبينما يُمكن رصده في الأمسيات التي تسبقه وتليه مباشرةً، فإن نافذة المشاهدة المثلى تكون بعد غروب الشمس بقليل في 6 نوفمبر، عندما يرتفع القمر فوق الأفق.

في عام 2025، سيكون هذا ثاني قمر عملاق من بين ثلاثة أقمار عملاقة، وسيكون أيضًا الأقرب في العام، حيث يقترب القمر من الأرض على بُعد أقل بقليل من 222000ميل (357000 كيلومتر)، فإن سطوعه وقربه يجعلان من هذا القمر العملاق مشهدًا استثنائيًا، جديرًا بالمشاهدة العادية والتوثيق الفوتوغرافي.

كيف تشاهد القمر العملاق؟

ولا تحتاج مشاهدة القمر العملاق بسيطة إلى تلسكوبات أو مناظير – ولكن تحتاج فقط سماء صافية وأفق خالٍ من العوائق، ومع ذلك، فبينما سيبدو القمر أكبر قليلًا، غالبًا ما يكون الفرق في الحجم طفيفًا.