وزير إسرائيلي يُعلن عودة العمليات العسكرية المكثفة في غزة في هذا التوقيت

أكد وزير الطاقة والبنية التحتية في الحكومة الإسرائيلية، إيلي كوهين، أن تل أبيب ستعود إلى تنفيذ عمليات عسكرية مكثفة في قطاع غزة فور الانتهاء من ملف الأسرى والمحتجزين.

استعدادات العودة للحرب وتصور نزع السلاح

شدد كوهين، في مقابلة مع القناة "السابعة" العبرية، على أن إسرائيل تستعد للعودة إلى القتال، قائلاً: "نحن مستعدون وسيكون لدينا هامش أكبر للتحرك بعد عودة المختطفين الأحياء إلى عائلاتهم".

كما صرح الوزير الإسرائيلي بأن حركة حماس "لن تتخلى عن سلاحها طوعاً"، معبراً عن اعتقاده بأن أي قوة دولية لن تنجح في نزع سلاح الحركة.

وأضاف أن إسرائيل تعتبر أن الوقت يعمل لصالحها في المعركة ضد المقاومة الفلسطينية، وأن حماس "تعيش على وقت مستقطع".

أدوات الضغط والنفوذ الإسرائيلي

زعم كوهين أن تل أبيب أثبتت قدرتها على "تحقيق أهدافها" سواء في لبنان أو سوريا أو ضد المقاومة في غزة.

وأشار إلى أن إسرائيل تمتلك أدوات ضغط واسعة ستستخدمها مستقبلاً، موضحاً أن إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف القطاع، ولديها سيطرة على المعابر وممر فيلادلفيا، كما تتحكم بمسألة المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع.

وأردف الوزير الإسرائيلي قائلاً: "تركنا لأنفسنا الكثير من النفوذ لتحقيق ما نريد".

النظر في طلب "القسام"

وفيما يتعلق بطلب حركة حماس السماح لما يقارب 200 من عناصر "كتائب القسام" بالمرور الآمن عبر مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي، أفاد كوهين بأنه "لم يحدد موقفه بعد"، مشيراً إلى أن هذه القضية ستُبحث في اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده يوم الخميس المقبل.