تحدث مازن المتجول، المخرج الكبير والمسؤول عن جزء من الإخراج في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، عن كواليس تنظيم الحدث والتحديات التي واجهها فريق العمل الضخم، مؤكدًا أن الحدث كان ثمرة جهود جماعية شارك فيها عدد هائل من العاملين من مختلف القطاعات والوزارات.
وقال في مداخلة مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن: "أنا والأستاذ أحمد مرسي كنا جزء صغير جدًا من الفريق، الذي كان أكبر من أي تصور للناس، وشارك فيه مخرجون، ومديرو تصوير، وعاملون في الدعم اللوجيستي مثل إحضار الطعام والمعدات. الجميع كان له دور مهم في نجاح الحدث."
وردًا على الانتقادات التي ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي، شدد أستاذ مازن على أن أي حدث عالمي كبير سيكون مصحوبًا بوجهات نظر مختلفة، لكن الهدف من الحفل كان إظهار الثقافة المصرية والفنون والآثار بشكل درامي وفني متميز: "كل فقرة في الحدث كانت مبنية على مفهوم محدد، من الديكور إلى الملابس إلى التصوير والإضاءة. هناك عمق وفن في كل لحظة، وعند مشاهدة الحفل أكثر من مرة، سيفهم الناس التفاصيل بشكل كامل."
وتطرق إلى مقارنة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بموكب المومياوات الملكية، مشيرًا إلى أن "الكونسبت مختلف تمامًا؛ الأول كان حدثًا موسيقيًا وثقافيًا داخليًا في متحف، والثاني كان عرضًا مباشرًا في شوارع القاهرة لمسافة 15 كيلومترًا. لذلك المقارنة بين الحدثين غير منطقية."
كما أكد المخرج أن ردود الفعل بعد انتهاء الحدث كانت إيجابية للغاية من جانب المتخصصين والزملاء، وأن فريق العمل كان فخورًا بالإنجاز: "كنا سعداء للغاية، وأعتقد أن الجميع لاحظ حبنا لما نقوم به. الهدف كان إسعاد الجمهور وإظهار الآثار المصرية والتاريخ عبر أسلوب فني عالمي."
وفي ختام حديثه، شكر أستاذ مازن كل الجهات المشاركة والداعمة، موضحًا أن الإيفنت لم يكن ليكتمل دون التعاون الكبير من الوزارات المختلفة ومن جميع العاملين في مصر: "كل وزارة ساهمت بشكل أو بآخر، من الداخلية إلى الشباب والرياضة والخارجية، وكل شخص بذل جهده ليخرج الحدث بهذا الشكل."
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض