كشف محمد عطية، المشرف الفني العام ومسؤول الديكور في المتحف المصري الكبير، عن كواليس تنظيم حفل افتتاح المتحف والتحديات التي واجهها فريق العمل خلال التحضيرات.
وأشار عطية في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" إلى امتنانه للإشادات التي تلقاها هو وفريقه، مؤكداً أن الإنجاز كان "واجباً وطنياً". وأضاف أن الاستعدادات للحفل تمت في وقت ضيق لم يتجاوز شهرين، على مساحة شاسعة بلغت حوالي 28 ألف متر مربع، أي ما يعادل قرابة 7 أفدنة.
وأكد عطية أن أكبر التحديات كانت في تلبية توقعات الجمهور المرتفعة بعد النجاحات الكبيرة التي حققها الفريق في فعاليات سابقة مثل موكب المومياوات الملكية وافتتاح طريق الكباش، قائلاً: "كنا مرعوبين من ألا نكون على قدر هذه التوقعات، وكان هدفنا الأساسي هو إسعاد المصريين وجعلهم يشعرون بالفخر".
وحول الرؤية الفنية للحفل، أفاد عطية أنها ارتكزت على ثلاثة محاور رئيسية: تصميم المتحف المعماري الفريد، ورمزية الأهرامات، والمسلة التاريخية التي تتوسط ساحة المتحف، مشيراً إلى أن التحدي كان في إقامة حفل ضخم يحافظ على هذه العناصر دون طغيان أي منها على الأخرى أو تشويه المنظر البصري العام.
كما شدد على أن جميع عناصر الحفل، بما في ذلك الديكورات والأزياء والتجهيزات، كانت صناعة مصرية بنسبة 100%، مشيداً بالكوادر والخبرات الفنية المصرية التي أثبتت قدرتها على تنظيم فعاليات عالمية ضخمة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض