قال محمد الإتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إن البنك المركزي المصري أتخذ قرارات فورية بتحرير سعر صرف الجنيه مقابل الدولار وهو ما أثر إيجابيا وأنهى قصة السوق الموازي، معقبا: "عمرك ما هيجي لك مستثمر ويستثمر في مصر وهناك سعرين فيفضل منتظر لغاية لما يبقى سعر واحد".
وأضاف في لقاء مع قناة on، أن البنك المركزي اتخذ خطوة استباقية مهمة، وبدأت بالفعل الموارد تتدفق إلى البنوك، وبدأ ما يُعرف بالأموال الساخنة تدخل السوق، ولكن الأهم أن مواردنا تحسنت من جميع المصادر "من العملاء الذين بدأوا يبيعون الدولار بدلًا من اكتنازه، ومن عائدات السياحة والتصدير، التي تشهد كلها تحسنًا ملحوظًا".
وأوضح أن الاحتياطي النقدي الأجنبي لمصر وصل إلى 49.5 مليار دولار، وهو أعلى رقم يتحقق حتى الآن، مؤكدًا أن هذا التطور يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري وقدرته على جذب الاستثمارات.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض