نقل موقع "أكسيوس" الإخباري، السبت، عن المبعوث الأمريكي إلى سوريا ولبنان توم باراك، قوله إن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور واشنطن في 10 نوفمبر، وسيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض خلال الزيارة.
وأضاف باراك أن من المتوقع أن يوقع الشرع خلال الزيارة على اتفاقية للانضمام إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، معربًا عن اعتقاده بأن الجولة الخامسة من المفاوضات المباشرة بين إسرائيل وسوريا ستُعقد بعد الزيارة.
ونقل "أكسيوس" عن المبعوث الأمريكي قوله إن واشنطن تسعى للتوصل إلى اتفاق أمني حدودي بين سوريا وإسرائيل قبل نهاية العام الجاري.
وكان باراك قد قال في تصريحات لـ"الشرق"، السبت، إن "السوريين يقومون بعمل جيد، وهناك اتفاق أمني قريب بين إسرائيل وسوريا حول الحدود".
وفي سبتمبر الماضي، التقى الرئيس الأمريكي بالرئيس السوري خلال حفل الاستقبال الذي أقامه ترامب على هامش أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
كما كان اللقاء الأول بين الرئيسين ترامب والشرع قد تم في الرياض في مايو الماضي، بمشاركة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك بعد يوم واحد من إعلان ترمب رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على دمشق.
"قانون قيصر"
والجمعة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن إدارة الرئيس ترمب تدعم إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب "قانون قيصر" من خلال مشروع قانون تفويض الدفاع الوطني الذي يناقشه المشرعون الأمريكيون حاليًا.
وأضاف المتحدث: "الولايات المتحدة على تواصل منتظم مع شركائنا في المنطقة، ونرحب بأي استثمار أو مشاركة في سوريا بما يدعم إتاحة الفرصة لجميع السوريين لبناء دولة يسودها السلام والازدهار".
يُذكر أنه في عام 2019، فُرضت بموجب قانون قيصر عقوبات واسعة النطاق على سوريا استهدفت أفرادًا وشركات ومؤسسات كانت مرتبطة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ويُعد "قانون قيصر" من أشد القوانين المفروضة على دمشق صرامة، إذ يمنع أي دولة أو كيان من التعامل مع الحكومة السورية أو دعمها ماليًا أو اقتصاديًا.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
