بدأ منذ قليل الرئيس عبدالفتاح السيسي استقبال رؤساء الدول والملوك والوفود الرسمية المشاركة بالحضور في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث عالمي استثنائي يعكس المكانة التاريخية والحضارية لمصر وقدرتها على تنظيم الفعاليات الدولية الكبرى بأعلى معايير الدقة والاحترافية.
ويُقام الحفل التاريخي بمشاركة 79 دولة من مختلف قارات العالم، يمثلها رؤساء دول وملوك وأمراء ورؤساء حكومات ووفود رفيعة المستوى، إلى جانب شخصيات بارزة من منظمات دولية وإقليمية، وعدد من رموز الثقافة والفكر والفن من مصر والعالم.
ويأتي هذا الحدث بعد سنوات من العمل الدؤوب لإنجاز هذا الصرح الحضاري الذي يُعد أكبر متحف أثري في العالم، ويمثل واجهة جديدة لمصر تجمع بين عبق التاريخ وملامح الحداثة، حيث يحتضن آلاف القطع الأثرية الفريدة التي تروي مسيرة الحضارة المصرية على مدار آلاف السنين.
ومن المقرر أن يشهد الحفل عرضًا مهيبًا يدمج بين الفن والتاريخ والتكنولوجيا الحديثة، يبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة، ويُجسد رسالة مصر الدائمة إلى العالم بأنها أرض السلام والتاريخ والإنسانية.
وتأتي مشاركة هذا العدد غير المسبوق من القادة والوفود الدولية لتؤكد التقدير العالمي للدولة المصرية ولدورها المتنامي في حفظ التراث الإنساني وتطوير السياحة الثقافية، فضلًا عن كونها انعكاسًا لمكانة الرئيس عبدالفتاح السيسي على الساحة الدولية، وجهوده في إعادة رسم صورة مصر كقوة حضارية وريادية.
وقد تم اتخاذ إجراءات تنظيمية وأمنية وصحية مشددة لضمان خروج الاحتفال بصورة تليق باسم مصر وتاريخها، حيث تم التنسيق بين مختلف مؤسسات الدولة لتأمين الوفود وضيوف الحدث، وسط أجواء من الاحتفاء والترحيب العالمي بهذا الإنجاز المصري الفريد.
ويُعد افتتاح المتحف المصري الكبير بمثابة لحظة تاريخية تشهدها الإنسانية بأسرها، إذ يفتح أبوابه كأعظم صرح ثقافي وحضاري في العصر الحديث، وكنقطة انطلاق جديدة تعيد رسم خريطة السياحة الثقافية في مصر والعالم.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض