السلطات الفرنسية توجه اتهامات لامرأة في سرقة مجوهرات نادرة من متحف اللوفر

وجّهت السلطات الفرنسية اتهامات رسمية إلى امرأة تبلغ من العمر 38 عامًا، على خلفية تورطها في عملية سرقة مجوهرات نادرة من متحف اللوفر في باريس، وُصفت بأنها واحدة من أكثر السرقات جرأة في تاريخ المتاحف الفرنسية، وفقًا لوكالة فرانس برس.

وذكرت الوكالة أن المشتبه بها، المقيمة في ضاحية لا كورنوف شمال العاصمة باريس، أُوقفت هذا الأسبوع إلى جانب أربعة أشخاص آخرين في إطار التحقيقات المتعلقة بالسرقة التي وقعت السبت الماضي. وتمكّنت مجموعة مجهولة حينها من الاستيلاء على قطع مجوهرات ثمينة كانت ضمن معرض لمجموعة خاصة داخل المتحف.

ومثلت المتهمة أمام قاضي التحقيق، الذي سيقرر ما إذا كانت ستُحتجز على ذمة القضية، بعد توجيه تهم تتعلق بـ«السرقة المنظمة» و«التآمر الإجرامي بهدف ارتكاب جريمة».

ولا تزال السلطات الفرنسية تواصل تحقيقاتها لتحديد هوية بقية المتورطين ومسار المجوهرات المسروقة، بينما لم يُصدر المتحف حتى الآن بيانًا رسميًا حول قيمة المسروقات أو تفاصيل العملية التي هزّت الأوساط الثقافية في فرنسا.

ويُذكر أن متحف اللوفر، رغم الإجراءات الأمنية الصارمة، شهد على مر تاريخه عدة حوادث سرقة شهيرة، أبرزها سرقة لوحة الموناليزا عام 1911 التي استعيدت بعد عامين، وهو ما دفع السلطات الفرنسية إلى تعزيز أنظمة المراقبة والتأمين في المتاحف الكبرى خلال العقود الأخيرة.