أكد المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، أن المشروعين المتحف والعاصمة الإدارية يجسدان معًا رؤية الدولة المصرية الحديثة التي تسعى إلى الحفاظ على تاريخها العريق وهويتها الثقافية، وفي الوقت نفسه تبني مستقبلًا واعدًا للأجيال القادمة.
وقال عباس، إن المتحف المصري الكبير والعاصمة الإدارية وجهان لعملة واحدة، فهما قصة بلد تعرف كيف تحافظ على ثقافتها وهويتها، وفي الوقت ذاته تبني وتخطط للمستقبل من أجل الأجيال القادمة.
وأضاف أن مصر اليوم في مكانة كبيرة، بفضل ما تنفذه الدولة من مشروعات قومية ضخمة تمثل نقلة نوعية في مختلف المجالات، مؤكدًا أن هذه الإنجازات تعكس إرادة حقيقية نحو التنمية الشاملة والمستدامة.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية إلى أن القطاع الخاص المصري يقف صفًا واحدًا خلف الدولة، مؤمنًا بدوره الوطني في دعم المشروعات القومية الكبرى التي تعيد رسم ملامح مصر الحديثة.
وأَضاف: " نحن كقطاع خاص نعتز بأن نكون جزءًا من رحلة البناء، وملتزمون بدعم كل مشروع وطني يرفع اسم مصر ويعزز مكانتها على المستويين الإقليمي والدولي".
واختتم عباس كلمته بالتأكيد أن افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون لحظة تاريخية جديدة في مسيرة مصر الحديثة، يلتقي فيها الماضي العريق بالحاضر المزدهر، لتظل مصر دائمًا منارة للحضارة والإبداع والريادة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض