احتفالية فرعونية استثنائية.. تفاصيل فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير


فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير

الجريدة العقارية السبت 01 نوفمبر 2025 | 11:51 صباحاً
المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير
محمد عاطف

تتجه أنظار العالم خلال الساعات القليلة المقبلة نحو مصر التي تستعد لتنظيم أكبر وأهم حدث ثقافي عالمي في القرن الحادي والعشرين، وهو الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير عند سفح الأهرامات، في احتفالية استثنائية تجمع بين عبق الحضارة المصرية القديمة وروح مصر الحديثة.

فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير

ويُقام الحفل في أجواء مهيبة تعكس عظمة التاريخ المصري وحرص الدولة على إبراز مكانتها الحضارية والثقافية، بمشاركة نخبة من قادة وملوك ورؤساء دول العالم، إلى جانب عشرات من الشخصيات الدولية والرموز الثقافية والإعلامية، في مشهد يعيد لمصر مكانتها كعاصمة للثقافة الإنسانية.

احتفالية فرعونية استثنائية

وتنطلق فعاليات الافتتاح في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، وتستمر لمدة ساعة ونصف، تشمل جولة حصرية للرؤساء والوفود الرسمية داخل قاعات المتحف المهيبة التي تضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية توثق سبعة آلاف عام من التاريخ.

وأوضحت اللجنة المنظمة أن مستوى الإبهار في هذا الحدث العالمي سيضاهي احتفالات كبرى العواصم الثقافية مثل باريس وهوليوود، مع الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة. 

القنوات المحلية والعالمية

ويبث الحفل مباشرة عبر عدد كبير من القنوات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى المنصات الرقمية وشاشات عرض عملاقة في الميادين العامة داخل القاهرة والمحافظات.

ويشارك في الحدث 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا يرأسهم ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في تأكيد واضح على الدور الريادي لمصر ومكانتها المحورية على خريطة الثقافة العالمية.

أما الفقرات الفنية، فتشهد تنوعًا غير مسبوق، حيث تقدم السوبرانو المصرية العالمية فاطمة سعيد فقرة غنائية راقية تمزج بين التراث المصري والموسيقى الكلاسيكية العالمية، وسط أداء موسيقي يشارك فيه أكثر من 120 موسيقيًا من 79 دولة.

ويقدم الحفل عرضًا بصريًا مبهرًا بتقنية الطائرات المسيرة (الدرون) التي سترسم في سماء الجيزة لوحات ضوئية تحاكي الرموز الفرعونية القديمة، لتروي قصة الحضارة المصرية بلغة الفن والضوء.

كما يشارك عدد كبير من الراقصين العالميين بإشراف المنسق الفني العربي هاني والفنانة وديدي، مرتدين أزياء بيضاء موشاة بالذهب ترمز إلى نقاء الروح واتحاد الثقافات.

وزُوّد المسرح بتقنيات هندسية متقدمة، أبرزها جدار متحرك يعمل بـ13 وحدة هيدروليكية، يتحرك بانسيابية ليحول الفقرة الفنية إلى لحظة الخطاب الرسمي، في مشهد يجمع بين الإبهار الفني والدقة التنظيمية.