قال المهندس عبد الله سلام رئيس شركة مدينة مصر للتطوير العقاري، إن الناس يرتادون المتاحف ليشهدوا جمال وعظمة حقبة من الزمن أو قدرة البشر على التطوير والاختراع في شتى التخصصات، ثم يأتي افتتاح المتحف المصري الكبير كنقطة تحول لبناء المستقبل ؛ فقد اعتدنا كمصريين أن نكتب التاريخ في لحظات الإنسانية المؤثرة وها نحن اليوم نعيد كتابة التاريخ بصرح معماري أثري مهيب يضم مجموعة من قطع الآثار الخالدة.
وتابع: اليوم تفتح مصر للعالم نافذة أمل و بوابة زمنية توصل روح الأمس و أسراره بنور المستقبل و تطلعاته، وأعتقد أن الكثير من رواد المتحف المصري الكبير سيجدون أنفسهم أمام تجربة ساحرة ستؤثر في نظرتهم عن الحياة و سيجدون أنفسهم في رحلة للبحث عن الاسرار و المعاني و العلامات. سيدون التاريخ أن المتحف المصري الكبير ليس مزار سياحي فقط بل جامعة يرتادها الرواد المتعطشين لعلوم الماضي و الباحثين عن فك رموز المستقبل.
واستطرد: لن أتعجب أن نجد وفودا من هؤلاء الرواد تسعى للعيش بجوار المتحف لا لزيارته فحسب حتى ينالوا أوفر الحظ مما يحويه هذا الصرح المعجز من أسرار و كنوز في رحلة الإنسانية و الحضارة.
واختم تصريحه قائلا: "عاشت مصر مهد الحضارة و كاتبة التاريخ و بوابة المستقبل"
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض