شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، صباح اليوم الخميس، تحليقًا مكثفًا للطائرات الحربية الإسرائيلية فوق السراي الحكومي في وسط المدينة، في خطوة اعتبرها مراقبون تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا مباشرًا للدولة اللبنانية، وسط أجواء متوترة تشهدها المنطقة في الأسابيع الأخيرة.
الطائرات الإسرائيلية تخترق أجواء بيروت وتصل لمقر الحكومة اللبنانية
ويأتي هذا التطور في إطار التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد لبنان، في محاولة للضغط على الحكومة اللبنانية في ملف سلاح حزب الله، الذي يشكل محور خلاف إقليمي ودولي مستمر، بحسب تقارير إعلامية لبنانية.
وفي موازاة هذا التصعيد الجوي، توغلت قوة إسرائيلية خاصة صباح اليوم داخل الأراضي اللبنانية في بلدة بليدا الحدودية جنوبي البلاد، لمسافة تتجاوز الألف متر عن الخط الأزرق، حيث اقتحمت مبنى بلدية البلدة، وفق ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني.
وأضافت الوكالة أن القوة الإسرائيلية أطلقت النار داخل المبنى ما أسفر عن مقتل أحد الموظفين البلديين ويدعى إبراهيم سلامة، في حادثة أثارت غضبًا واسعًا في الأوساط الشعبية والرسمية اللبنانية.
من جانبها، أعلنت مصادر أمنية لبنانية أن الجيش اللبناني في حالة استنفار قصوى على طول الخط الحدودي مع إسرائيل، تحسبًا لأي عمليات جديدة أو محاولات توغل إضافية، فيما أدانت قوى سياسية لبنانية ما وصفته بالاعتداء السافر على السيادة الوطنية.
الطائرات الإسرائيلية تخترق أجواء بيروت وتصل لمقر الحكومة اللبنانية
الطائرات الإسرائيلية تخترق أجواء بيروت وتصل لمقر الحكومة اللبنانية
الطائرات الإسرائيلية تخترق أجواء بيروت وتصل لمقر الحكومة اللبنانية
الطائرات الإسرائيلية تخترق أجواء بيروت وتصل لمقر الحكومة اللبنانية
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض