أحمد موسى يفتح النار على "الشرع": ليه بتحشر إسم مصر في كلامك؟


الجريدة العقارية الخميس 30 أكتوبر 2025 | 01:42 صباحاً
الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى
مصطفى عبدالله

أثار الإعلامي أحمد موسى جدلاً واسعاً بعد رده على تصريحات الرئيس السوري، أحمد الشرع، التي قورنت فيها مصر والعراق بدول إقليمية "ناجحة ومواكبة للتطور" مثل السعودية والإمارات وقطر وتركيا.

وفي تدوينه له على موقع إكس، استنكر موسى الإشارة إلى مصر في هذا السياق، موضحاً حجم التغيير غير المسبوق الذي تشهده البلاد.

التساؤل عن المقارنة وحجم التطور المصري

قال الإعلامي أحمد موسى: "لم أغضب من كلام رئيس النظام السوري عن بلدي مصر... نحن نفرح ونسعد بتطور السعودية والإمارات وكل الدول العربية ونتمنى الخير للجميع بما فيهم سوريا الشقيقة، لكن لا أعرف لماذا حشر اسم مصر أصلاً؟"

وعزا موسى احتمال عدم إدراك الشرع لحجم هذا التطور، قائلاً: "قد لا يعلم الرئيس السوري الشرع ما يحدث في مصر من تطوير غير مسبوق ربما نتيجة للسنوات التي أمضاها داخل الكهوف وهو يقود الميليشيات الإرهابية، وبالتالي لم يستوعب حجم التطور الحضاري في بلدي... لكنه يقترب من عام في حكم سوريا وكلامه يكشف أنه ما زال داخل الكهوف والخنادق".

شهادة تاريخية من الأمير محمد بن سلمان

لإثبات حجم التطور، استشهد موسى بـ "شهادة تاريخية مهمة" على لسان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، تعود لثلاث سنوات سابقة تقريباً: "سأقول له شهادة تاريخية مهمة يسمعها على لسان سمو الأمير محمد بن سلمان قبل 3 سنوات تقريباً عن مصر عندما قال: ما يحدث في مصر من تطور هائل وبنية تحتية لا تصدق واقتصاد ينمو بشكل كبير وبطالة تنخفض وعندما أزور المشروعات في مصر أجد المسؤولين يبكون على الأرض وهم يعملون لاستعادة مصر العظمى.

هذه شهادة من الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة العربية السعودية، بشأن التطور في مصر، وهي شهادة صادقة وحقيقية.

"دليل الاستقرار والمقارنة الزمنية

وفي سياق متصل، قدم موسى دليلاً اجتماعياً على الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن "الملايين من السوريين ينعمون بأمن واستقرار والنهضة والتطور الذي يحدث على أرض مصر، ولو كانت مصر غير متطورة أو غير ناجحة ما استمر فيها الملايين من السوريين".

واختتم الإعلامي أحمد موسى تعليقه بتقييم لاذع، قائلاً: "بالمناسبة، تحتاج سوريا 30 عاماً من اليوم لتنفذ ربع التطور الذي حدث في مصر... عاشت بلادي العظيمة".