مواعيد القطارات بعد تطبيق التوقيت الشتوي غدًا.. تنويه عاجل من هيئة السكة الحديد

أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، اليوم الأربعاء، بدء العمل بالتوقيت الشتوي على جميع رحلات القطارات اعتبارًا من منتصف ليل غدًا الخميس 30 أكتوبر 2025، حيث سيتم تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، ليُصبح التوقيت عند بلوغ الساعة 00:00 (منتصف الليل) هو 23:00 من مساء اليوم نفسه.

مواعيد القطارات بعد تطبيق التوقيت الشتوي

أوضحت الهيئة أن القطارات التي تقوم بين الساعة 23:00 و23:59 مساءً بالتوقيت الصيفي القديم، سيتم اعتبارها قيامًا مبكرًا وفقًا للتوقيت الشتوي الجديد، فيما ستواصل القطارات التي تكون في مسيرها خلال فترة تغيير الساعة رحلاتها دون أي تعديل في الخط أو المحطات.

أكدت أن جميع الرحلات التي تبدأ بعد منتصف الليل ستسير وفق التوقيت الشتوي المعتمد، داعية الركاب إلى مراعاة التوقيت الجديد واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان انتظام سفرهم في المواعيد المحددة.

وشددت الهيئة على حرصها الدائم على انتظام حركة التشغيل وتقديم خدماتها بأعلى مستويات الكفاءة والانضباط لخدمة جمهور المسافرين.

تأخير الساعة 60 دقيقة وتطبيق التوقيت الشتوي

أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه وفقًا لأحكام القانون رقم 24 لسنة 2023، سيتم تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة مع بدء تطبيق التوقيت الشتوي في مصر وإلغاء التوقيت الصيفي لعام 2025.

وأوضح المركز أن العمل بالتوقيت الشتوي سيبدأ في نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر، والذي يوافق هذا العام 30 أكتوبر 2025، على أن يتم تطبيق التوقيت الجديد اعتبارًا من صباح الجمعة 31 أكتوبر 2025.

موعد العمل بالتوقيت الشتوي في مصر

أعلن مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، بدء العمل بالتوقيت الشتوي في مصر اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر الجاري، تطبيقًا لأحكام القانون رقم 34 لسنة 2023 المنظم لنظامي التوقيت الصيفي والشتوي.

وبموجب القرار، سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة مع نهاية يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، ليبدأ العمل بالتوقيت الجديد صباح الجمعة 31 أكتوبر، في خطوة تهدف إلى تجنب أي اضطرابات قد ترافق تغيير الوقت، ومنح المواطنين فرصة للتأقلم خلال عطلة نهاية الأسبوع دون التأثير على سير العمل بالمؤسسات الحكومية والخاصة.

ويستمر تطبيق التوقيت الشتوي حتى نهاية أبريل 2026، على أن تعود البلاد بعد ذلك إلى التوقيت الصيفي، ضمن خطة حكومية تهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.