ترامب يلتقي أمير قطر ورئيس وزرائها خلال توقف طائرته في الدوحة قبل جولته الآسيوية

قال مسؤول في البيت الأبيض، اليوم السبت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وذلك على متن طائرة الرئاسة الأمريكية أثناء توقفها في الدوحة للتزود بالوقود، خلال توجهه إلى ماليزيا للمشاركة في قمة إقليمية آسيوية مهمة.

وأوضح المسؤول أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سيرافق الرئيس ترامب خلال زيارته القصيرة إلى قطر، في إطار الجولة التي تشمل عددًا من الدول الآسيوية.

جولة آسيوية حافلة بالملفات الاقتصادية والسياسية

تأتي جولة ترامب المرتقبة في آسيا ضمن تحرك دبلوماسي واسع يسعى من خلاله إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع قادة المنطقة. ومن المقرر أن تتوج الجولة بلقاء نظيره الصيني شي جينبينغ، وهو لقاء يوصف بأنه محوري بالنسبة للاقتصاد العالمي، نظرًا لتأثير العلاقات الأمريكية – الصينية على التجارة الدولية وأسواق المال.

وفي تصريحات أدلى بها على متن الطائرة الرئاسية، قال ترامب إنه يتطلع إلى "لقاء جيد جدًا" مع الرئيس الصيني، متوقعًا التوصل إلى اتفاق تجاري جديد مع بكين يجنّب البلدين فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100%، من المقرر أن يبدأ تطبيقها مطلع نوفمبر المقبل.

انفتاح على لقاء الزعيم الكوري الشمالي

وخلال الرحلة إلى كوالالمبور، لمّح الرئيس الأمريكي إلى إمكانية لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أون أثناء جولته، وهي الأولى له في المنطقة منذ عودته إلى السلطة في يناير الماضي.

وقال ترامب للصحافيين المرافقين له: "أود ذلك، فهو يعلم أننا ذاهبون إلى هناك"، مشيرًا إلى أن آخر لقاء جمعه بالزعيم الكوري الشمالي كان عام 2019، مضيفًا: "إذا كنت تريد التحدث، فأنا منفتح على ذلك، فقد كانت لدي علاقة ممتازة معه".

ورداً على سؤال حول استعداد واشنطن للاعتراف بكوريا الشمالية كقوة نووية كشرط لبدء الحوار، قال ترامب: "أعتقد أنها قوة نووية نوعًا ما... يمكنني القول إنهم يملكون الكثير من الأسلحة النووية".

محطات الجولة الآسيوية

تشمل جولة ترامب الآسيوية كلًا من ماليزيا، اليابان، وكوريا الجنوبية، في وقت يتوقع فيه أن تترك هذه الجولة أثرًا واسعًا على التوازنات الاقتصادية والسياسية في المنطقة، لاسيما في ظل تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، والملف النووي الكوري الشمالي الذي لا يزال أحد أبرز التحديات أمام الإدارة الأمريكية.