وجهت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة اليوم الخميس، نداءً مباشراً إلى وفدي حركتى فتح وحماس المشاركين في المباحثات الجارية بالقاهرة، للدعوة لاتخاذ خطوات جريئة وفعالة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني
وفي بيانها الصادر، أكدت العشائر أنها تتابع بـ"قلق بالغ" مسار المباحثات، مشددة على ضرورة أن يقوم الوفدان بـتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على أي "مصالح حزبية أو فئوية ضيقة".
التعاطي بإيجابية مع جهود مصر
كما دعت الهيئة، قادة الحركتين إلى التعاطي "بإيجابية ومرونة كاملة" مع جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة، مثمنةً "عاليًا جهودها الحثيثة والمستمرة" لرعاية ودفع عملية المصالحة.
وورد في البيان: "لقد طال أمد الانقسام، وكان ثمنه باهظًا على قضيتنا ومستقبل أجيالنا. إن الوحدة هي صمام الأمان الوحيد، وهي القوة التي نستمد منها شرعية قضيتنا وقدرتنا على الصمود والمواجهة."
ودعت الهيئة الوفدين إلى إدراك أن "المصلحة الوطنية العليا... هي أقدس وأهم من أي مصالح حزبية ضيقة"، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني "يتطلع اليوم ويأمل أن تعودوا إليه بـاتفاق تاريخي ينهي صفحة الانقسام المظلمة ويفتح الباب أمام الشراكة الوطنية الحقيقية."
واختتمت الهيئة العليا لشؤون العشائر بيانها بالتعبير عن أملها بأن "صوت العقل والحكمة والمصلحة الوطنية سيعلو"، متمنيةً الاحتفال قريباً بانتهاء الانقسام وعودة الوحدة إلى الصف الفلسطيني.