ساهم البنك الأهلي المصري، بنحو 8 مليارات جنيه في مبادرة «السداد النقدي الفوري» بنحو 85% من الأعباء التصديرية المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات.
وقال هشام عكاشة، رئيس البنك الأهلي المصر ي، إن البنك حريص على دعم جهود الدولة فى تحفيز الصادرات وتعزيز تنافسية المنتجات المصرية فى الأسواق العالمية.
وأضاف هشام عكاشة، أن دور البنوك الوطنية هو ضخ السيولة في شرايين الاقتصاد المصري، موضحًا أن توفير السيولة مهم في الفترة العصيبة التي يمر بها الاقتصاد بسبب فيروس كورونا (كوفيد ـ ١٩).
وبلغت حصة البنك المصري لتنمية الصادرات 8 مليارات جنيه مقابل 5 مليارات جنيه لبنك مصر ونحو ملياري جنيه لبنك القاهرة .
وقالت ميرفت سلطان، رئيس البنك المصري، إن القطاع المصرفي، يعمل على تحقيق الإستراتيجية الجديدة لتحفيز الصادرات، ومضاعفة حجمها، وتوفير فرص عمل، والتوسع فى الإنتاج، وزيادة حصيلة مصر من العملة الصعبة.
وتتضمن الرؤية الجديدة لتحفيز الصادرات ومضاعفتها تستهدف زيادتها بنسبة 221.8% لتصل إلى 55 مليار دولار، بدلاً من 24.8 مليار دولار حاليًا، بزيادة مقدارها 30.2 مليار دولار.
وقالت رنا بدوى، وكيل محافظ البنك المركزي، إن فريق العمل بالبنك المركزي بذل جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية، لإنجاح مبادرة «السداد النقدى الفوري» لمتأخرات الدعم الذى تقدمه الدولة للمصدرين، بالتنسيق مع وزراتي المالية والتجارة والصناعة، والبنوك المشتركة فى المبادرة، موضحة استمرار الاجتماعات الدورية؛ لضمان نجاح هذه المبادرة؛ بما يُسهم فى نفاذ الصادرات المصرية للأسواق العالمية.