البقرة الحمراء.. باسم يوسف يثير الجدل بشأن معتقدات إسرائيل ببناء المعبد أو الهيكل المزعوم


الجريدة العقارية الاربعاء 22 أكتوبر 2025 | 12:43 صباحاً
باسم يوسف
باسم يوسف
مصطفى عبدالله

انتقد الإعلامي باسم يوسف بشدة المشهد الذي رافق زيارة وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو إلى إسرائيل، حيث ظهر روبيو برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشار يوسف إلى أن الصورة التي التُقطت أثناء الزيارة تحمل دلالات خطيرة ومُعلنة تتعلّق بالمسجد الأقصى.

وخلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أوضح يوسف أن الصورة التي جمعت روبيو ونتنياهو أسفل المسجد الأقصى، وهما يحملان "الشواكيش"، كانت "رمزية للغاية" وتحمل "رسالة خطيرة جداً"، مُبيناً: "إسرائيل تقول فيها إن النفق الذي تحت الأقصى هو تمهيد لهدمه".

التحضير للمعبد

أضاف يوسف أن إسرائيل كانت في الماضي تنفي وجود أي نفق أسفل المسجد الأقصى، لكنها أصبحت تتحدث عن الأمر علناً مؤخراً.

وأشار إلى وجود مؤسسة إسرائيلية تُعرف باسم "مؤسسة المعبد"، وهي تتلقى تمويلاً رسمياً من الحكومة الإسرائيلية، وتعمل على تنفيذ التحضيرات لإقامة ما يُسمى "المعبد الثالث".

وأوضح يوسف أن ما كان يُصنَّف في الماضي على أنه "نظريات مؤامرة" أصبح اليوم حقيقة وواقعاً، قائلاً: "كل شيء سخرنا منه اتضح أنه حقيقي، حتى فكرة إسرائيل الكبرى وضرب إسرائيل لدول عربية".

البقرة الحمراء والتدخل الأمريكي الرسمي

لفت يوسف إلى أن من الشروط الجوهرية لإقامة هذا المعبد هو وجود "البقرة الحمراء المثالية".

وكشف أن اجتماعات رسمية تُعقد في واشنطن بمشاركة مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمناقشة كيفية إيجاد هذه البقرة وتحقيق هذا الشرط الديني.

وأضاف أن أحد هذه الاجتماعات افتتحه مايك جونسون، ممثل الأغلبية في الكونجرس الأمريكي، موضحاً أن المعتقد الديني وراء هذه الفكرة ينص على ضرورة حرق البقرة المثالية واستخدام رمادها للتطهر قبل الدخول إلى المعبد.

واختتم يوسف حديثه بالإشارة إلى أن إسرائيل أنفقت، قبل عامين، ما يقارب نصف مليون دولار لنقل سبع بقرات حمراء من ولاية تكساس إلى إسرائيل، في خطوة تعكس الجدية المطلقة وراء هذه المخططات الدينية.