قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم إن حماس خرقت وقف إطلاق النار يوم أمس ما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي عاجلت الأمور برد عنيف تضمن 150 طنًا من القصف.
وزعم نتنياهو أن إسرائيل تحمل السلاح بيد وتمد الأخرى بالسلام لمن يسعى إليه، معربًا عن اعتقاده بوجود فرص كبيرة لتوسيع دائرة السلام في المنطقة لمن تنطبق عليهم هذه الشروط.
وتعهد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة الضغوط العسكرية على الحركة، قائلاً إن حكومته ستعمل على تدمير قوة حماس العسكرية وسلطتها الإدارية، مشيراً إلى أن ذلك يتماشى مع الخطة التي أعلن عنها الرئيس ترامب،
وأشار إلى أنه رفض إنهاء الحرب وفقًا لإملاءات حركة حماس، رغم مطالبة بعض أعضاء الكنيست بذلك، مؤكدًا أنه لم يكن مستعدًا للاستسلام أو التراجع، منوهًا بأن إسرائيل كانت على حافة الزوال، لكن الحكومة نجحت في القضاء على التهديد الوجودي الذي ينفي البعض في الكنيست وجوده.
وأوضح أنه لو استجاب للدعوات المطالبة بسحب الجيش من قطاع غزة، لكانت حماس أعلنت النصر ولتمكّنت قوات الرضوان من اجتياح الجليل، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تزال تسيطر على المعابر ومساحات واسعة داخل القطاع، زاعمًا أن حكومة الحتلال نجحت في إعادة 239 مخطوفًا عبر سلسلة من صفقات التبادل، مؤكدًا الإصرار على استكمال المهمة واستعادة جميع المحتجزين الأحياء والجثامين من غزة.
وأضاف نتنياهو أن إسرائيل خاضت حربًا على سبع جبهات منذ هجوم 7 أكتوبر، وأنها صعّدت الضغط على حركة حماس خلال العامين الماضيين، ما أدى إلى إجبارها على الدخول في صفقات تبادل، مشددًا على أن حكومته مصممة على مواصلة الحرب حتى تحقيق أهدافها، وفي مقدمتها نزع سلاح حماس وبقية الأهداف الأمنية والعسكرية.
وأكد التزام حكومته بإعادة جميع المخطوفين، قائلاً: "كما وعدنا وأعدنا جميع الأحياء، نحن ملتزمون بإعادة كل الجثامين من قطاع غزة".
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض
